فتحت السلطات الأمنية بفاس، نهاية الأسبوع الماضي، تحقيقا حول ملابسات إقدام فتاة على الانتحار في ظروف غامضة.
وحسب مصدر مطلع، فإن الواقعة والتي تعود يوم الخميس الماضي (21 دجنبر)، تشير معطياتها الأولية أن الشابة التي في عقدها الثاني، أقدمت على الانتحار وإلقاء نفسها من الطابق الرابع، بعد نشر صورها على الفايس بوك، وتعرضها للابتزاز من طرف صاحب الصفحة.
ووفق المصدر ذاته، فإن السلطات الأمنية فتح تحقيقها لمعرفة حقيقة هاته المعطيات، والوصول إلى المشتبه فيه صاحب الصفحة المفترضة.
وأضاف المصدر أن الصفحة المفترضة أغلقت بعد وفاة الفتاة، ما يفيد أن صاحبها أغلق الحساب خوفا من المتابعة.