• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 25 مايو 2015 على الساعة 17:33

لأنها تأوي فوق ترابها العديد من أنصار حركة “البوليساريو”.. مساءلة حكومة جهة جزر الكناري!!

لأنها  تأوي فوق ترابها العديد من أنصار حركة “البوليساريو”.. مساءلة حكومة جهة جزر الكناري!!

CanaryIslandsOceanX

كيفاش
تم، اليوم الاثنين (25 ماي) مرة أخرى، توجيه مساءلة إلى حكومة جهة جزر الكناري الإسبانية، التي تأوي فوق ترابها العديد من أنصار حركة “البوليساريو” الانفصالية، حول الجرائم التي ارتكبها “البوليساريو” ضد السكان الصحراويين في مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري.
وسلم رئيس “جمعية مفقودي البوليساريو” الداهي أكاي، اليوم الاثنين، إلى رئيس حكومة جهة جزر الكناري، باولينو ريفيرو، ملفا مفصلا حول حالات التعذيب والاختفاء القسري التي ارتكبها جلادو “البوليساريو” في مخيمات تندوف.
وفي رسالة أرفقها بالملف، ذكر الداهي أكاي، وهو نفسه ضحية الفظائع التي ترتكب في سجون “البوليساريو”، رئيس حكومة جزر الكناري بالشكاية التي وضعت لدى المحكمة الوطنية، أعلى هيئة جنائية بإسبانيا، ضد الإبادة الجماعية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في تندوف.
وطالب في الرسالة سلطات جزر الكناري بتقديم كل المساعدة اللازمة من أجل تحديد هوية جلادي تندوف، لاسيما المدعو مولود لحسن، الذي يوجد حاليا فوق تراب جزر الكناري، وتقديمهم إلى العدالة من أجل محاسبتهم على الجرائم البشعة التي ارتكبت ضد السكان الصحراويين.
وقال رئيس “جمعية مفقودي البوليساريو” في هذه الرسالة إنه تم تحديد الجلاد مولود لحسن من قبل ضحاياه والشهود لدى مثوله أمام القاضي الإسباني، بابلو روث، بالمحكمة الوطنية في مدريد.
ويضم الملف، الذي سلم إلى سلطات جزر الكناري، أيضا، صورا لبعض الجلادين، وضحايا التعذيب، ولصحراويين لا زالوا في عداد المفقودين، ومعتقلين إسبان فقدوا في سجون البوليساريو فوق التراب الجزائري.
يذكر أن قاضي المحكمة الوطنية الإسبانية السابق، بابلو روث، كان قد قضى بقبول الشكاية التي تم التقدم بها، في 14 دجنبر 2007، ضد قادة “البوليساريو”، وضد ضباط في الأمن والجيش الجزائريين بتهمة “ارتكاب جرائم إبادة والاختفاء القسري والاعتقال غير القانوني والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان”.
ويوجد من بين المتابعين في هذه القضية، والبالغ عددهم 29 شخصا، على الخصوص، الممثل السابق ل”لبوليساريو” في إسبانيا، إبراهيم غالي، المستقر حاليا في الجزائر، و”وزير” الإعلام في “الجمهورية الوهمية” سيد أحمد بطل، و”وزير” التربية البشير مصطفى السيد، والممثل الحالي للانفصاليين في إسبانيا جندود محمد.
كما تتابع العدالة الإسبانية محمد لوشاع الممثل السابق ل”لبوليساريو” في جزر الكناري والذي توفي بلاس بالماس، وخليل سيدي محمد “وزير” المخيمات، ومحمد خداد “المنسق الحالي مع المينورسو” و”مدير عام سابق للأمن العسكري”، بتهمة تعذيب السكان في مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري.
وأعرب رئيس “جمعية مفقودي البوليساريو” عن أسفه لكون مرتكبي هذه الجرائم الخطيرة، ورغم الدعوات الكثيرة لمحاكمتهم، يواصلون التنقل بحرية في إسبانيا ويحضرون أنشطة فوق التراب الإسباني وجزر الكناري، بجوازات سفر دبلوماسية جزائرية، وتحت حماية “البوليساريو” والسلطات الجزائرية.