• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 24 يوليو 2020 على الساعة 21:45

كورونا دار حالة فطنجة.. افتتاح قسم جديد للإنعاش للتكفل بمرضى كوفيد

كورونا دار حالة فطنجة.. افتتاح قسم جديد للإنعاش للتكفل بمرضى كوفيد 

تم، زوال اليوم الجمعة (24 يوليوز)، في مصحة الضمان الاجتماعي في طنجة، افتتاح قسم جديد للإنعاش سيمكن من رفع الطاقة الاستيعابية المخصصة للتكفل بالحالات الحرجة لمرضى كوفيد 19 في طنجة.

وسيشرف على قسم الإنعاش، الذي سيعزز العرض الصحي المخصص للتكفل بحاملي فيروس كورونا المستجد في جهة طنجة تطوان الحسيمة، طاقم طبي عسكري مكون من 48 إطارا يضم أطباء وممرضين متخصصين في الإنعاش والتخدير وعلم الأوبئة والفيروسات.

وأكد الطبيب ليوتنون كولونيل لوتيد جواد، أستاذ الإنعاش والتخدير ورئيس مصلحة الإنعاش في المستشفى العسكري مولاي إسماعيل في مكناس، أن الطاقة الاستيعابية لمصلحة الإنعاش الجديدة تصل إلى 20 سريرا تتوزع على قسمين، القسم الأول مخصص للإنعاش يضم 9 أسرة ومجهز بالمعدات الضرورية لعلاج المرضى في حالة حرجة، موضحا أن هذه المعددات تتمثل في آلات التنفس الاصطناعي وآلات مراقبة الوظائف الحيوية للمرضى (آلات مراقبة الضغط بصفة مستمرة والفحص بالصدى وقياس غازات الدم) والتي تعتبر مهمة لعلاج المرضى.

إضافة إلى قسم الإنعاش، يضيف ليوتنون كولونيل لوتيد جواد، أن القسم الثاني من المصلحة مخصص للعناية المركزة لعلاج المرضى في وضع أقل خطورة، وهو بطاقة استيعابية تصل إلى 11 سرير، مجهز بآلات مراقبة الوظائف الحيوية وآلات التنفس الاصطناعي التنفس الاصطناعي وآلات (اوبتي فلو) التي تسمح بضخ كميات كبيرة من الأوكسجين لمساعدة المرضى على تجاوز الحالة الحرجة.

من جانبه، أكد العقيد سعيد المراني، الأستاذ في كلية الطب والصيدلة والاختصاصي في علم الفيروسات والأوبئة والسلامة البيولوجية، أنه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، أرسلت فرق طبية عسكرية إلى مدينة طنجة لمساندة الفرق الطبية المدنية خلال هذه المرحلة الثانية من الوباء، مبرزا أن مهمة الفرق الطبية العسكرية المختصة في الإنعاش تتمثل في “التكفل بالحالات الحرجة، ومواكبة الفرق الطبية المدنية”.

وأوضح أن الطاقة الاستيعابية لمصلحة الإنعاش بمصحة الضمان الاجتماعي ارتفعت من 3 أسرة إلى 20 سريرا بفضل جهود مختلف المتدخلين، مبرزا أنه تم “وضع استراتيجية موحدة ومتجانسة لمحاربة الفيروس، من أهم أهدافها خفض عدد الحالات الحرجة وتقليص عدد الوفيات إلى الصفر”.

واعتبر أن تحقيق هذه الأهداف “عمل جبار” يتطلب مساندة سكان المدينة باحترام جميع التعليمات الوقائية، مشيرا إلى أن “الحرب على الفيروس لم تنته بعد، ونحتاج إلى دعم المواطنين لمواجهته وخفض عدد المصابين”.

من جهتها، أشارت الدكتورة وفاء أجناو، المديرة الجهوية للصحة في جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، أنه في إطار مجهودات السلطات الصحية والعمومية للحد من انتشار وباء كورونا، تم افتتاح مصحة الضمان الاجتماعي في طنجة لاستقبال الحالات الحرجة لمرضى كوفيد 19، مشيرة أن “العرض الصحي بالجهة، وخاصة في طنجة، تعزز بقسم الإنعاش الذي يتكون من 20 سريرا”.

وبعد تثمين مبادرة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بوضع مصحة طنجة لتعزيز العرض الصحي في طنجة، أفادت بأن طاقما طبيا عسكريا مكونا من 48 إطارا في تخصصات الإنعاش والأوبئة والفيروسات سيشتغل بالمصلحة، ويدعم الأطر الصحية المدنية لاحتواء الوباء.

وسجلت وفاء أجناو بأن التجهيزات الكبرى لقسم الإنعاش الجديد وفرتها وزارة الصحة، بدعم من جميع المتدخلين من سلطات محلية وطب عسكري ومدني وقطاع خاص ومحسنين، للعمل يدا في يد، كفريق متكامل ومتجانس، لمساعدة المنظومة الصحية على مواجهة الفيروس، داعية المواطنين إلى ضرورة المساهمة في هذه الجهود بارتداء الكمامة وغسل اليدين والتباعد خاصة مع اقتراب عيد الأضحى.