• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 02 نوفمبر 2021 على الساعة 19:00

كشف التفاصيل الكاملة للقرار.. وزير الصحة يرد على رافضي “جواز التلقيح”

كشف التفاصيل الكاملة للقرار.. وزير الصحة يرد على رافضي “جواز التلقيح”

جدد وزير الصحة والحماية الإجتماعية، خالد آيت الطالب، التأكيد على أن “جواز التلقيح” لم يُعتَمد “ليكون تَقْيِيدِياً، بل على العكس من ذلك”.

وقال وزير الصحة والحماية الاجتماعية، في جوابه عن أسئلة برلمانية في مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء (2 نونبر)، إن اعتماد “جواز التّلقيح”، خلال هذه الفترة من السّنة، يهدف إلى “تحفيز الأشخاص غير الملقّحين على الإسراع بتطعيم أنفسهم بعد معاينة البُطْء الذي شاب الحملة في الآونة الأخيرة، والحماية من البؤر الوبائية التي قد تطفو على الأحداث من جديد، والاستعداد لفصل الشتاء الذي يعرف انتشارا أكبر للموجات الفيروسية الجديدة”

وفي تعقيبه على الجدال القانوني الذي أثاره فرض “جواز التلقيح” كوثيقة للتّنقل والولوج والجولان، أوضح آيت الطالب أن قرار السّلطات العمومية استند إلى المقتضيات التي يُبِيحُها تطبيق حالة الطوارئ الصّحية.

وفي السياق ذاته، ذكر الوزير بمقاصد الشّريعة الإسلامية التي تدعو إلى “الحفاظ على النّفس باعتبارها أمانة، وجَعَلَت إنقاذ النّفس حقّاً لكلّ فرد، وذلك بالوقاية من الأمراض والأسقام قبل حدوثها وبالتداوي بعد حدوثها، وأكّدت ذلك البُعد المصلحي الذي يتماشى مع القواعد الجوهرية للشّريعة التي تحثّ على الأخذ بالأسباب، وإزالة الضّرّر واختيار أهون الضّريين أو أَخَفّ الشّرين وتقديم المصلحة العامّة على المصلحة الخاصّة، وإقرار مسؤولية الفرد على نفسه”.

كما ذكر المسؤول الحكومي بمذكرة اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشّخصي، التي أكدت أنّ انتشار استخدام الجواز الصحي كأداة لمراقبة الولوج، “لا يهدف إلى تقييد حركة المواطنين، وإنّما تشجيع حركة مسؤولة يمكن أن تقوم بتعزيز الصحة العمومية والشروط الأساسية لإنعاش النشاط الاقتصادي على نطاق واسع ومواكبة تنقل المواطنين والمقيمين في المغرب على الصعيد الوطني والدولي”.

وقدم وزير الصحة والحماية الاجتماعية مجموعة من الاعتبارات التي تُسعِف في فهم دواعي قرار إعتماد “جواز التلقيح”، مشددا على أن المغرب “ليس بمنأى عن انتكاسة وبائية أخرى، خا بعد التّطوّر المُلفت والتّهديد الخطير الذي عرفه الوباء بعدد من البلدان في الآونة الأخيرة”.

وقال المتحدث إن: “بلادنا اضطرّت إلى تعليق الرحلات الجوية معها، كما أنّ العديد من بلدان العالم لم تتمكّن من الحصول على حاجياتها من اللّقاح. لذلك، وعلى غرار الدّول التي تُشدّد على اتخاذ مزيد من الاحتياطات لمنع الانفجار الوبائي بها، فالمواطنات والمواطنين مَدعُوّون إلى الإقبال على مِنصّات التلقيح الموضوعة رهن إشارتهم طيلة أيام الأسبوع وإلى ساعات متأخرة من الّليل، وتحميل جواز تلقيحهم، فذلك هو خيارنا الذي لا مَحِيدَ عنه اليوم في ظلّ عدم وجود دواء لعلاج الفيروس”.

وخرجت، أول أمس الأحد (31 أكتوبر)، مظاهرات في عدة مدن مغربية، لآلاف المعترضين على فرض “جواز التلقيح”، وذلك تلبية لدعوات احتجاج انطلقت من على مواقع التواصل الاجتماعي.