محمد المبارك
عندما يمارس العنف على تلميذ، من قبل أستاذه أو معلمه، يتجنب أغلب التلاميذ سرد الحادثة لآبائهم وتختلف الأسباب، حسب كل تلميذ.
من مجموعة مدارس تكاض، جماعة سيدي بيبي في إقليم اشتوكة ايت باها نواحي مدينة أكادير، تعرض الطفل عبد الله للتعنيف والضرب من قبل معلمته، ولم يستطع أن يشتكي لوالديه إلا بعد مرور أيام على الواقعة
حسب مصدر مقرب من الطفل عبد الله، الذي يدرس في المستوى الخلمس ابتدائي، فمعلمة اللغة فرنسية اعتدت عليه، يوم السبت الماضي (24 مارس)، “لأنه كان يضحك مع أحد زملائه داخل القسم، الأمر الذي لم تتقبله المعلمة كريمة، لتنهال عليه بالضرب بواسطة أنبوب بلاستيكي (تيو)، وحينما سقط على الأرض واصلت رفسه وضربه”، حسب رواية المصدر.
ولم يخبر التلميذ والديه بالحادث خوفا من أن يعاقباه، يضيف المصدر ذاته، “لأنه من الصعب تصديق أن المعلمة ستظلمه لهذه الدرجة، قبل أن يكتشفا ما وقع صباح أمس الاثنين (26 مارس)، عندما رفض ابنهما عبد الله الذهاب إلى مدرسة خوفا من اعتداء جديد من طرف المعلمة”.
وحسب المصدر ذاته فعائلة عبد الله تعتزم متابعة المعلمة قضائيا بسبب الضرب الذي خلف آثارا على جسد ونفسية التلميذ.