قبل الانطلاقة الفعلية لزيارته الرسمية إلى المغرب، توجه رئيس الكينست الإسرائيلي، أمير أوحانا، إلى كنيس يهودي في الرباط.
وكشف رئيس الكينست الإسرائيلي، الذي حل بالمملكة، اليوم الأربعاء (7 يونيو)، أن والده كان يصلي بالكنيس اليهودي الذي زاره بالعاصمة.
وقال أوحانا، في تغريدة على حسابه على تويتر، “قبل بداية الجزء الرسمي، اخترت أن أفتتح زيارتي إلى المغرب من خلال ارتداء التيفلين (عبارة عن صندوقان جلديان صغيران، يحتويان على آيات من التوراة، يتم ارتداؤها على الرأس وعلى ذراع واحدة)، والصلاة في كنيس بالرباط، حيث كان والدي الحبيب، مئير أوحانا يصلي”.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي، الذي ستستغرق زياته إلى المغرب 4 أيام، “إنه لشرف عظيم لي أن أكون هنا اليوم، وأن أجلس على الكرسي حيث كان يجلس ويتلو صلاته يوميًا، أمام هذا الفلك، ومليئًا بالشوق الحقيقي للوصول إلى مكان واحد فقط أرض إسرائيل والقدس”.
רגע לפני שמתחיל החלק הרשמי, בחרתי לפתוח את הביקור במרוקו בהנחת תפילין ובתפילה בבית הכנסת ברבאט שבו נהג להתפלל אבי האהוב, מאיר אוחנה.
זו זכות גדולה עבורי להיות כאן היום ולשבת בכיסא בו ישב ונשא את תפילותיו יומיום אל מול ארון הקודש הזה ובערגה אמיתית פילל להגיע למקום אחד ויחיד –… pic.twitter.com/slcSe1MJ6r
— Amir Ohana – אמיר אוחנה (@AmirOhana) June 7, 2023
وتعود أصول أمير أوحنا، إلى المملكة المغربية، فقد هاجر والداه من المغرب، الذي ولدا فيه، نحو إسرائيل، مطلع خمسينيات القرن الماضي.
وكان رئيس البرلمان الإسرائيلي الشاب (46 سنة)، قبل أدائه اليمين القانونية ليصبح رئيسا للكنيست الإسرائيلي، يوم 19 دجنبر 2022 حل في المغرب، تحديدا في مدينة طنجة، حيث كان من ضيوف منتدى “ميدايز”، الذي انعقدت فعالياته بين 2 و5 نونبر الماضي في عروس الشمال.
وفي تصريح كان خص به المجموعة الإعلامية لـ”ميد راديو”، ضمن فعاليات المنتدى المذكور، عبر أمير أوحنا عن عشقها للمغرب، مضيفا: “والداي ولدا هنا في المغرب، وأنا أحس أنني أحمل جزء من ثقافة المغرب ولهجاته وأكلاته”.
يشار إلى أن رئيس الكنيست الإسرائيلي، حل بالمغرب، بدعوة رسمية من رئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العالمي، في زيارة ستمتد من 7 إلى 11 يونيو الجاري، وهي أول زيارة رسمية يقوم بها رئيس كنيست إسرائيلي إلى المملكة.