يبدو أن القوانين التي فرضتها السلطات المغربية بفرض إجراء تحاليل فيروس كورونا المستجد قبل الدخول إلى التراب الوطني، بدأت تعطي نتائجها في الحد من تفشي ودخول العدوى إلى أرض الوطن. كيفاش؟
كشفت التحاليل المخبرية، أمس الجمعة (14 غشت)، إصابة مهاجرين مغربيين يعيشان نواحي مدينة روفيغو الإيطالية أنهما مصابان بفيروس كورونا المستجد، وذلك قاما بتحاليل “PCR” استعدادا للسفر الى المغرب.
وحسب موقع “إل ريستو ديل كارينو”، فإن المهاجرين البالغين من العمر 43 و45 سنة، لم تكن تظهر عليهم أية أعراض تتعلق بفيروس كورونا المستجد، إلا أن إلزامية إجراء التحاليل المخبرية من طرف السلطات المغربية قبل الدخول إلى التراب الوطني فرض عليهما إجراء التحاليل لتظهر النتائج إيجابية.
ووفق الموقع ذاته، فإن المهاجرين تم وضعهما في العزل الطبي في منشأة خارج المقاطعة المذكورة، في انتظار تماثلهما للشفاء.