علم من مصدر موثوق، أن المصالح الأمنية في وجدة، وبعد إيقافها لـ55 شخصا، صباح اليوم الأربعاء (18 أكتوبر)، عقب تسللهم بطريقة سرية إلى التراب الوطني، أوقفت المصالح الأمنية في وجدة، أوقفت شخصين آخرين من جنسية سودانية.
وأوضح المصدر ذاته أن توقيف المعنيين جاء على ضوء الأبحاث التي باشرتها المصالح الأمنية في هذه القضية، وذلك لاحتمال تورطهما كمنظمين لعمليات تسهيل دخول المرشحين للهجرة السرية إلى التراب الوطني، وتنظيمهم عمليات التوجة إلى مدينة مليلية أو سبتة المحتلتين، قصد اقتحام السياج الحدودي.
وكشف المصدر أن عملية التفتيش المنجزة في منزل الموقفين، الكائن بالقرب من ساحة سيدي زيان، أسفرت عن حجز 274 خطافا حديديا، يتم استعمالها في تسلق السياج الحديدي من قبل المرشحين للهجرة السرية.
كما تم العثور في منزل الموقوفين على تحويلات مالية ومحجوزات أخرى جاري تفحصها واستغلالها، وفقا لما أكده المصدر ذاته.