• “السطو على عقارات مخصصة لبناء مرافق عمومية في آيت ملول” يصل إلى البرلمان.. مطالب للفتيت والمنصوري بالتدخل
  • فاجعة انهيار بناية في فاس.. ارتفاع حصيلة الوفيات
  • في أفق اقتراح حلول “منصفة وممكنة” للقضايا المطروحة.. أخنوش يدعو الوزراء إلى تفعيل الحوارات القطاعية
  • بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي.. أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس يهنئ قداسة البابا ليو الرابع عشر
  • نواكشوط.. الرئيس الموريتاني يستقبل رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي
عاجل
الأحد 27 أكتوبر 2019 على الساعة 23:59

كانوا في مراحل متقدمة لتنفيذ مخططهم.. الناطق الرسمي باسم الأمن يكشف معطيات جديدة عن الخلية الإرهابية

كانوا في مراحل متقدمة لتنفيذ مخططهم.. الناطق الرسمي باسم الأمن يكشف معطيات جديدة عن الخلية الإرهابية

كشف عميد الشرطة الإقليمي، الناطق الرسمي باسم مصالح الأمن، بوبكر سبيك، مساء اليوم الأحد (27 أكتوبر)، عن معطيات جديدة، حول الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها بين مدينة الدار البيضاء وشفشاون، ووزان، أول أمس الجمعة (25 أكتوبر)، والتي تتكون من 7 أعضاء.
وقال سبيك، خلال استضافته في برنامج “حديث مع الصحافة” الذي يبث على القناة الثانية، إن أعضاء الخلية ال7، الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و27 سنة ومستوياتهم الدراسية ما بين التعليم الأساسي والثانوي، كانوا مرتبطين بشخص أجنبي، يوفر لهم الدعم واللوجيستيك، عبر الساحل جنوب الصحراء.
وأكد الناطق الرسمي للمديرية العامة للأمن الوطني أن أعضاء الخلية الإرهابية كانوا بصدد تنفيذ مخطط إرهابي وقاموا بعمليات استطلاعية لاستهداف منشات حساسة، حيث كانوا يعتزمون بعد تنفيذ عملياتهم إلى الهروب إلى منطقة بني محمد برشكة في وزان والاختباء هناك،  لكون عدد من الموقوفين لهم ارتباطات عائلية بتلك المنطقة، إضافة إلى كون المنطقة جبلية ووعرة المسالك، وتتوفر فيها وسائل الإعاشة وقريبة من المياه.
وأشار سبيك إلى أن هذا المخطط جاء في إطار إصرار التنظيمات العالمية الإرهابية على استهداف المغرب، بسبب نجاح المملكة على الصعيد الدولي في محاربة المشاريع الإرهابية التخريبية.
وأوضح سبيك أن الخلايا الإرهابية “لم تعد تراهن على  السيارات المفخخة أو العمليات الإنتحارية، بل أصبحت تعتمد على الذئاب المنفردة من خلال عمليات الدهس وكذا الإرهاب الكيماوي”، مشيرا إلى أن “التحول لمسناه في مجموعة من المحجوزات الخاصة بالخلية الإرهابية الأخيرة، إن المعدات البحرية التي حجزها لدى هذه الخلية تُثبت على أنه كان لديها أهداف بحرية أو عائمة، وأهداف أخرى في البر، لأن الخلية كانت تتوفر على معدات كيماوية وأسلحة أوتوماتيكية.”