يخوض أعضاء المكتب النقابي للنقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض، ومناديب الأجراء، ساعة إنذارية ابتداء من اليوم الجمعة (29 دجنبر).
وأكدت النقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض، المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، في إخبار وجهته إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، أنها “تتابع بكل قلق المشاكل التي يعاني منها قطاع النظافة في الدار البيضاء، والذي لم يرق إلى حد الآن لتطلعات وطموحات الساكنة وكذا شغيلة القطاع”.
وأضافت النقابة أن المجلس “الذي يدعي في أدبياته الدفاع عن حقوق لطبقة العاملة وعموم المواطنين، أقدم في تدبيره للشأن المحلي على تشريد ممثلي العمال، من مناديب الأجراء والممثليين النقابيين، لقرابة السنة دون وجه حق، وما ترتب عن ذلك من مآس اجتماعية ونفسية للمطرودين وعائلاتهم”.
وعبرت النقابة عن أسفها لعدم تسوية ملف المطرودين من شركة “سيطا بلانكا” (سابقا)، معتبرة أن هذا الملف “خرق لكل المساطر القانونية وضرب للعمل النقابي الكنفدرالي من طرف المجلس الجماعي للدار البيضاء”.