فتحت المديرية العامة للأمن الوطني، أمس الاثنين (3 شتنبر)، بحثا حول ما تم تداوله بشأن “قيام مجموعة مكونة من 30 شخصا بالهجوم بالسيوف على سكان أحد أزقة المدينة القديمة في الدار البيضاء”.
وأكدت الجهة الأمنية ذاتها أن البحث أظهر أن الأمر يتعلق بقضية سبق أن عالجتها مصالح منطقة أمن أنفا بتاريخ 29 غشت المنصرم.
وأوضح المصدر ذاته أن أطوار هذه الواقعة تعود إلى توصل مصالح الأمن بإشعار حول وقوع نزاع بين فصيلين من مشجعي الفرق الرياضية في المدينة، تطور إلى تبادل العنف فيما بينهم وإحداث خسائر مادية في ملك الغير، تدخلت إثره عناصر الشرطة، حيث تمكنت من توقيف اثنين من المشتبه فيهم، فيما تم نشر مذكرة توقيف في حق البقية بعد تحديد هوياتهم.
هذا ونفى المصدر ذاته تلقي المصالح الأمنية أية شكاية أو معطيات حول “وقوع إصابات جسدية أو حالة وفاة على خلفية هذه الواقعة”، لافتا إلى أن حالة وفاة سيدة التي تم تسجيلها في اليوم الموالي في المنطقة نفسها، والتي تم ربطها بالحادث، “كانت بسبب مضاعفات مرضية، ولا علاقة لها بالقضية سالفة الذكر”.
كما تم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة العامة المختصة، في مقابل مواصلة الأبحاث والتحريات لتوقيف باقي المتورطين في هذه القضية، المرتبطة في الأساس بنشاط فصائل مشجعي كرة القدم.