في الوقت الذي تشارك فيه الجيوش المشاركة في مناورات “الأسد الإفريقي” في منطقة المحبس على أراضي الصحراء المغربية، تستمر مليشيات البوليساريو، في نشر بلاغات مليئة بالترهات، تدعي فيها قيامها بـ”أقصاف” على حدود المنطقة.
وشهد قطاع المحبس، أمس الأربعاء (9 يونيو)، وصول آليات عسكرية لجيوش من دول مختلفة، تشارك في الدورة ال17 لـ”مناورات الأسد الإفريقي”، والتي تدور لأول مرة على أراضي الأقاليم الجنوبية للمملكة.
واستمرارا في حماقاتهم المعهودة، نشرت مواقع البوليساريو بلاغا عسكريا حمل رقم 210، تدعي فيه قيام قواتها بـ”قصف قطاع المحبس قصفا عنيفا”، خلفت حسب زعمهم خسائر مادية وبشرية فادحة.
وكالعادة هذا القصف لم تعاينه لا القوات المغربية ولا الأمريكية المتواجدة في عين المكان، ولا حتى مراسلو القنوات الفضائية الذين نقلوا الأحداث بالفيديو في بث مباشر، على مقربة من الحدود الجزائرية، حيث تدعي البوليساريو وجود قواتها العسكرية.
هذا ويحتضن المغرب هذه الأيام مناورات ضخمة تجريها القوات العسكرية الأمريكية بالتنسيق مع المملكة ومشاركة عدد من الجيوش الأوروبية والإفريقية.