يونس خليف
وجه الاتحاد التونسي لكرة القدم رسالة احتجاج إلى الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم. وتضمنت الرسالة ثلاث نقط، أولها التذمر من عدم الوقوف دقيقة صمت ترحما على روح التونسي سليم علولو، الرئيس السابق للاتحاد التونسي لكرة القدم وعضو الاتحاد الإفريقي والفيفا، قبل انطلاق مباراة تونس والرأس الأخضر في كأس أمم إفريقيا 2015 يوم الأحد الماضي (18 يناير).
وورد في الرسالة أنه سبق أن تم الاتفاق مع الاتحاد الإفريقي بخصوص هذا الإجراء.
أما النقطة الثانية، فقد تعلقت بمردود الحكم الغابوني، إيريك أتوغو، الذي أدار لقاء نسور قرطاج والرأس الأخضر ومنحه لضربة جزاء خيالية للرأس الأخضر وعدم إقراره لهدف شرعي لا غبار عليه للمنتخب التونسي، والذي سجله صيام بن يوسف في الدقيقة 63.
وتعلقت النقطة الثالثة بعدم تحسن ظروف الإقامة في الفندق الخاص ببعثة المنتخب التونسي في أبابيين، والذي يعاني انقطاعات متتالية في الماء والكهرباء، كما أن الطابق الذي يعلو الطابق الذي يقيم فيه التونسيون يعرف أجواء صاخبة كل مساء نتيجة وجود حانة وملهى ليلي به.