محمد المبارك
الوجوه التعبيرية في تطبيقات المحادثات أو ما يسمى بـ”الإيموجيز”، دخلت كذلك في نطاق الفتوى والتحريم عند بعض الدعاة الإسلاميين، نظرا لكثرة الأسئلة المثارة حولها.
واختلف الدعاة في تقدير حكمها بين من أباحها، باعتبارها غير واضحة المعالم، ومن أمر بتركها لأنها تعتبر تجسيدا لصورة الإنسان وهو محرم حسب النصوص.
ولم تكن هذه أول مرة يدخل الدعاة في خط نقاش حول ظاهرة ما على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سبق للعديد من الشيوخ تحريم تطبيق “سنابشات” لأنه يغير شكل الأشخاص وقد يحولهم إلى حيوانات.
ومن الغرائب التي أطلقها بعض الشيوخ، منع المرأة من إرسال هذه “الإيموجيز” إلى الرجل الأجنبي أو رجل خارج الحرم، حيث اعتبروها معبرة عن الأحاسيس والمشاعر، وهي أمور محرمة، معللين قولهم بأنها قد تثير الشهوة وتنتج عنه فاحشة.