كيفاش
حكمت المحكمة الإدارية، يوم الخميس الماضي (1 غشت)، بأداء وزارة الداخلية ووزارة الصحة (المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد)، تضامنا بينهما، لفائدة أسرة المشجع الودادي، الذي توفي في أحداث شغب مركب الدار البيضاء الشهيرة، بتعويض قدره 600.000 درهم، مع الصائر ورفض باقي الطلب.
وكان الهالك، ذي العشرين ربيعا، وهو طالب جامعي، تعرض لضربة على مستوى الرأس من طرف رجل أمن فقد إثرها الوعي، وذلك نتيجة تدخل رجال الأمن لإنهاء أعمال الشغب التي عرفتها مباراة كرة القدم بين فريقي الوداد البيضاوي والجيش الملكي في المجمع الرياضي محمد الخامس بتاريخ 14 أبريل 2012.
وبعد نقل الهالك إلى المستعجلات تمت معاينة حالته من قبل طبيب مقيم اختصاصي في الأعصاب وهو فاقد الوعي حسب ما تؤكده ورقة الفحص في المركز المذكور، إذ أن حالته كانت تستدعي بعض الفحوصات الطبية المستعجلة لمعرفة أثر الضربة وانعكاسها على مستوى الأوعية الدماغية، إلا أن إدارة المستشفى امتنعت ورفضت القيام بالفحوصات المستعجلة بواسطة جهاز السكانير.