نجحت مصالح الدرك الملكي بتنسيق بين القيادة الجهوية لمراكش والقيادة الجهوية بسطات، في فك لغر الأسلحة النارية والدخيرة التي تم العثور عليها الأسبوع الماضي، على مقربة من الطريق السيار الرابط بين مدينة مراكش ومدينة سطات.
وكشف مصدر مطلع أن التحقيقات الميدانية والخبرات التقنية خلصت إلى أن المسدسين وكمية الرصاص التي تم العثور عليهم تعود لمواطنة فرنسية تخلصت منهم في الطريق السيار.
وأضاف المصدر أن المسدسين والرصاصات تعود ملكيتهم إلى ابنها المتوفى.
ومن جهة أخرى، أوضح المصدر أن مصالح الدرك الملكي تواصل التحقيق مع مرافق للمواطنة الفرنسية تحت إشراف من النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بمراكش، وذلك لمعرفة المزيد من التفاصيل حول طريقة إدخال السلاحيين الناريين والدخيرة الحية إلى المغرب وعن سبب التخلص منها بتلك الطريقة.