بنوع من “الطنز” قال عدد من الفايسبوكيين إن “أولاد لفشوش” سينظمون مسيرة احتجاجية بسيارات “الفيراري” تضامنا مع حمزة الدرهم، الذي تسبب في حادث سير الاثنين الماضي (17 أبريل).
“الخبر” الزائف لقي صدى عند عدد من الفايسبوكيين، الذي حاولوا الدفاع عن حمزة، معتبيرن أن الذي يجب أن يعتقل هم رجال الأمن الذين لم يقوموا بواجبهم المهني لحظة الحادث.
وكتب أحد الفايسبوكيين: “دابا بان ليكم حمزة الدرهم حيث دار جنحة بسيطة نوضتو هيلالا؟”.
في المقابل، قال أفراد من عائلة الدرهم، في تصريحات إعلامية، إن حمزة الدرهم ضحية الحقد الطبقي، مشيرين إلى أن الشاب في مرحلة طيش فقط.
وفي تدوينة له، اعتبر المحامي نوفل بوعمري أن وضع حمزة الدرهم تحت الحراسة النظرية بسبب حادثة سير في حالة سكر “أمر مناف للقانون ويجعل من اعتقاله اعتقالا تعسفيا، لأنه ليس هناك أي سند قانوني للاعتقال و للأمر بوضعه تحت الحراسة النظرية”.
وكانت الشرطة القضائية في الرباط احتفظت بخمسة أشخاص تحت تدبير الحراسة النظرية، من ضمنهم حمزة الدرهم، لضرورة البحث القضائي المنجز تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في قضية حادثة السير بجروح وخسائر مادية التي تسبب فيها سائق سيارة، الاثنين الماضي (17 أبريل)، في الرباط.
ويتعلق الأمر بكل من سائق السيارة المتسبب في الحادثة، وشقيقه ومرافقهما، إضافة إلى ضابط الأمن الذي كان مكلفا بتدبير الأعمال النظامية بمحيط مكان الحادث، وكذا مفتش الشرطة الذي باشر إجراءات المعاينة.