نفت جامعة عبد المالك السعدي ما تم تداوله حول تلقيها لـ70 شكاية متعلقة بملف “الجنس مقابل النقط”، مؤكدة أن توصلت بشكاية واحدة وهي بين يدي القضاء.
وقالت رئاسة الجامعة، في بيان لها اليوم الجمعة (21 يناير)، إنه ”بعد البحث والتحري، تأكدت الجامعة أن الشكاية المعروضة حاليا على القضاء تحمل جميع العناصر القانونية، وبناء عليه تم اتخاذ المتعين فيها طبقا للقانون.”.
وأكد المصدر ذاته أنه “لم يسبق للجامعة عبر كل القنوات، بما في ذلك الرقم الأخضر والبريد الإلكتروني، اللذان وضعا من أجل تلقي مثل هذه الشكايات، أن توصلت بهذا العدد المبالغ فيه من الشكايات والمتمثل في سبعين شکاية”.
وأشارت الجامعة إلى أن هذا الرقم (70 شكاية) يعبر عن “مبالغة تمس سمعة وكرامة السيدات والسادة الأساتذة والإداريين والطلبة وخريجي الجامعة”، مؤكدة حرصها على “كل الحرص على حماية جميع مكوناتها، أساتذة وإداريين وطلبة، من كل سلوك مشین بما فيه التحرش أو العنف”.
ًوكانت المحامية عائشة الكلاع، رئيسة “الجمعية المغربية لحقوق الضحايا”، قالت في ندوة صحافية، أمس الخميس، إن ما يقارب 70 شكاية فيما يخص قضية “الجنس مقابل النقط” موضوعة على طاولة جامعة عبد المالك السعدي في مدينة تطوان.
وأوضحت أن هذا الخبر أكدته مصادر الجمعية من داخل هذه الجامعة، تفيد أن 70 شكاية موضوعة على طاولة إدارة الجامعة، غير أن الإدارة لم تتخذ أي إجراء في هذا الموضوع.