مشكل الإرث والوصيات، والحرب اللي كتكون بين الإخوة فاش كيموت الأب، تقدر تشرد أسر وعائلات في ظل تفضيل الأب لأبناء على حساب آخرين، أو زوجة على ثانية.
ماريا من أكادير سيدة مطلقة وعندها بنت، من بعد 44 سنة في منزل الأب ديالها، لقات راسها ناعسة في الشارع. كيفاش؟
شقة في منزل الأب
تحكي ماريا لموقع “كيفاش” المعاناة اللي عاشتها من بعد موت الأب ديالها، حيث من بعد ما طلقات من الزوج ديالها، الأب ديالها عطاها بيت في الدار ديالو، واللي هي في الأصل مكونة من أربع طبقات، وعاشت سنوات طويلة فيها وبقات مكافحة مع الزمان وكتحاول تبني مستقبل لبنت ديالها، واللي كانت كتسناها تكون معيل ديالها من بعد.
وفاة الأب وبداية الخلافات
سنة 2015 غادي يموت الأب ديالها، وغادي يمشي السند الوحيد اللي عندها، وغادي تتواجه مع مرات الأب ديالها وأولادها. ولكن رغم هاد السنوات كلها وبعض النزاعات اللي كانت بقات عايشة فالدار اللي خلّى ليها الأب ديالها، واللي زاد صعب هاد الشي المرض ديال ماريا حيث عندها صعوبة في استعمال اليدين والرجلين بسبب مرض الروماتيزم اللي كتعاني منو من 1987.
حكم الإفراغ
شهر يوليوز 2018 غادي يكون شهر أسود عند ماريا والبنت ديالها اللي عندها 16 سنة، حيث غادي يجي عندهم العون القضائي ويقول ليهم عندكم حكم بالإفراغ، لأن مولات الدار ما بغاتكمش مازال هنا.
خبر مفاجئ نزل عليهم، وفاش قلبو لقاو بأن كاينين أوراق تثبث أن الأب ديالهم في الحياة ديالو كتب الدار باسم الزوجة الثانية ديالو. ولأن الزوجة ديالو ما بغاتش تدخل في النزاعات والمحاكم، دوزات ملكية المنزل لابنتها واللي هي الأخت غير الشقيقة لماريا.
هاد السيدة هي اللي قامت بجميع الإجراءات اللازمة قانونيا باش تلوح الإخوة ديالها من الدار، والنتيجة كانت البارح الجمعة (2 غشت)، هي أم وابنتها وجوج إخوة ترماو في الشارع هما والحوايج ديالهم.
ليلة في الشارع
من بعد دوزات ليلة كاملة في الشارع جات جمعية خداتها هي وبنتها بصفة مؤقتة حتى يلقاو شي محسن ولا اللي يعانوها.
وتقول ماريا: “أنا هجالة وعندي بنت، وداك البيت على الأقل كان ناقص عليا مصاريف الكراء، دابا ما لقيت جهد كون غير بصحتي نوض نخدم، ولكن الغالب الله، نتمنى شي واحد يساعدني لأنني بدون مساعدة أنا وبنتي غادي نضيعو”.
