بعد التقدم الذي جققته شركة “ساوند إنيرجي” البريطانية، المتخصصة في مجال التنقيب على الغاز، في حقل تندرارة شرق المغرب، أعلنت شركة أخرى تدعى “SDX ENERGY”، انطلاق أشغال حفر بئر استكشافي جديد للغاز الطبيعي بمنطقة “للا ميمونة” التابعة لإقليم القنيطرة.
شنو وقع؟
أعلنت الشركة البريطانية “SDX ENERGY”، أنه تم الشروع في حفر البئر الاستكشافي “SAK-1” على عمق 1108 أمتار من سطح الأرض.
وأبرزت الشركة في بلاغ نشرته على موقعها الرسمي، أن “عملية الحفر ستمكن من إنهاء الأشغال على مستوى المنطقة الجنوبية للا ميمونة”.
كيفاش وعلاش؟
وأوضح مارك ريد، المدير التنفيذي لـ”SDX ENERGY”، أن “الهدف من الحفر في هذه المنطقة هو البحث عن تعزيز احتياطيات الغاز تسمح بمواصلة إمداد عملاء الشركة بالغاز في إطار الالتزام بالعقود المبرمة في هذا المجال”، لافتا إلى أن “النجاح في SAK-1 سيفتح منطقة استكشاف جديدة بمنطقة الغرب، مركز الإنتاج الحالي”.
وتقدم مارك ريد، بالشكر إلى المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، الذي يمتلك 25 في المائة من حقوق الاستغلال، على المساعدة في عمليات التنقيب، مشيرا إلى أن “SDX ENERGY” تمتلك حصة 75 في المائة من حقوق الاستغلال.
كاين الخير
وفي تصريح صحفي سابق، قال الرئيس التنفيذي لشركة ساوند إنرجي المتخصصة في مجال التنقيب على الغاز، غراهام ليون، إن “الجميع يريد شراء الغاز المغربي”، لافتا إلى أن “مشروع حقل غاز تندرارة يمضي قدما بشكل جيد”.
وأكد ليون، في مقابلة مع منصة “برواكتيف” للطاقة، أن الاهتمام بالاكتشافات الطاقية في المغرب، يتجاوز الحدود المحلية إلى مستوى دولي، خاصة بالنظر إلى الحاجة إلى إمدادات الغاز البديلة في أعقاب غزو روسيا لأوكرانيا.
وأردف المسؤول في الشركة البريطانية، قائلا: “أعتقد حقا أن ما تغير في الأشهر القليلة الماضية هو أننا ندفع بابا مفتوحا…الجميع يريد الغاز في المغرب وساوند تؤدي دورها لتغذية تحول الطاقة”.
