• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 27 أكتوبر 2020 على الساعة 23:00

قد يساعد على العودة إلى حياة طبيعية.. نتائج إيجابية ومشجعة للقاح أكسفورد ضد كورونا

قد يساعد على العودة إلى حياة طبيعية.. نتائج إيجابية ومشجعة للقاح أكسفورد ضد كورونا

أظهر لقاح فيروس كورونا، الذي تعكف جامعة أكسفورد على تطويره، استجابة مناعية لدى كبار السن والشباب، مما يرفع الآمال في الخروج من الكآبة والدمار الاقتصادي الناجم عن الفيروس القاتل، وفق ما نقله موقع “سكاي نيوز عربي”.

نتائج مشجعة

وذكرت شركة صناعة الأدوية البريطانية “أسترازينيكا”، التي تساعد في تصنيع اللقاح، أمس الاثنين (26 أكتوبر؛، أن اللقاح الذي طورته جامعة أكسفورد يؤدي أيضًا إلى استجابات سلبية أقل بين كبار السن.

ويُنظر إلى اللقاح الناجح على أنه عامل تغيير لقواعد اللعبة في المعركة ضد فيروس كورونا، الذي أودى بحياة أكثر من مليون و115 ألف شخص، وأغلق قطاعات من الاقتصاد العالمي وقلب الحياة الطبيعية رأساً على عقب لمليارات البشر.

وقال متحدث باسم أسترازينيكا: “من المشجع أن نرى أن استجابات المناعة كانت متشابهة بين كبار السن والشباب، وأن التفاعل كان أقل لدى كبار السن، حيث تكون شدة مرض كوفيد-19 أعلى”.

وأضاف المتحدث أن “النتائج تزيد من بناء مجموعة الأدلة الخاصة بسلامة ومناعة اللقاح”، وفق ما ذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية، الثلاثاء.

العودة إلى حياة ما قبل الوباء

ولم تقدم أسترازينيكا تفاصيل كاملة عن اللقاح، وبشأن متى ستنشر نتائج المرحلة الثالثة من التجارب السريرية المتعقلة باللقاح، والتي ستظهر ما إذا كان اللقاح يعمل بشكل جيد بما يكفي قبل اعتماده على نطاق أوسع.

ومن المتوقع أن يكون لقاح أكسفورد الأول من نوعه الذي تطوره شركات الأدوية الكبرى للحصول على موافقة الجهات التنظيمية، إلى جانب لقاح آخر من بيفايزر وبيوتك.

وتعتبر الأخبار التي تفيد بأن كبار السن يحصلون على استجابة مناعية من اللقاح إيجابية، لأن جهاز المناعة يضعف مع تقدم العمر، وكبار السن هم الأكثر عرضة لخطر الوفاة من الفيروس.

وإذا نجح اللقاح، سيسمح للعالم بالعودة إلى قدر من الحياة الطبيعية بعد الوباء.