• المعرض الدولي للكتاب.. المجلس الأعلى للسلطة القضائية يستعرض حصيلة منجزاته
  • بإيقاعات كناوية وصورت في المغرب.. ديستانكت وفرانش مونتانا يزيحان الستار عن “يا بابا” (فيديو)
  • الأسطورة اللي بقى فالقلب.. مايوركا تفكرات الزاكي
  • من الورق إلى “الكليك”.. تسجيل التلاميذ الجدد إلكتروني عبر “مسار”
  • عضو بارز بالكونغرس الأمريكي: يجب تصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية… وترامب سيُصلح الوضع!
عاجل
الجمعة 20 أغسطس 2021 على الساعة 14:51

قدمو ليها عروض ومابغاتش.. أمينة ماء العينين ترفض الترحال السياسي

قدمو ليها عروض ومابغاتش.. أمينة ماء العينين ترفض الترحال السياسي

كشفت أمينة ماء العينين، البرلمانية والقيادية في حزب العدالة والتنمية، أنها تلقت عروضا من حزبين سياسيين، للترشح باسميهما في الاستحقاقات الانتخابية القادمة.

وأبرزت ماء العينين في تدوينة نشرتها اليوم الجمعة (20 غشت)، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، أنه “تم ربط الاتصال المباشر معها، من قبل قيادتين حزبيتين، إحداهما متمثلة في الأمين العام شخصيا وأخرى عبر قيادي مبعوث من طرف الأمين العام”.

وأكدت القيادية في حزب “المصباح”، أنها “اعتذرت فورا بعد الشكر رغم اقتراحهما أن تأخذ مهلة للتفكير”، وأردفت موضحة في تدوينتها: “ليس طبيعيا هذا القدر من التطبيع السياسي والاجتماعي مع الترحال السياسي عشية الانتخابات، حتى صار الأمر عاديا بل ويقابل بالإحتفاء وقد يدعو أصحابه إلى الفخر.. وإني مؤمنة أن في الأمر مزيدا من امتهان السياسة وتسفيه السياسيين وتمييع الأهداف النبيلة للعملية السياسية ورهاناتها الأصيلة”.

واعتبرت ماء العينين، أنه “من المؤسف أن يصل الترحال إلى نخب الأحزاب ومناضليها المعروفين إما عرضا أو طلبا أو قبولا”، متابعة أن “الأمر يستبطن إفقادَ المعنى للإنتماء الحزبي بين أبناء الأحزاب السياسية الذين يُنتظر منهم الدفاع عن الحرمة المفترضة للمؤسسة الحزبية”.

وأشارت النائبة البرلمانية، إلى أنها لا ترفض مبدأ تغيير الحزب، إن توفرت القناعة بعيدا عن الزمن الانتخابي، قائلة: “لستُ مبدئيا ضد تغيير اللون الحزبي لمن يختارون ذلك، حينما تتحصل القناعة الهادئة بذلك بعيدا عن الزمن الانتخابي و سعار المواقع والمناصب، بناء على رهانات واضحة يغذيها المسار السياسي الشخصي وحصيلة التجارب والقدرة على الإقناع بالإنتقال الحزبي”.

وتابعت، في السياق ذاته: “لم تترك الأحزاب السياسية بممارساتها اليوم فرصة للتمايز على أساس الفكر أو الإيديولوجيا أو الاختيارات السياسية والمذهبية، لقد اقترب الكل من الكل أو يكاد”.

إقرأ أيضا: تبدال المنازل بحثا عن التزكية.. موسم الهجرة نحو المقاعد الانتخابية