فرح الباز
عرف اليوم الأول من رمضان، أمس الثلاثاء (7 يونيو)، تسجيل العديد من حالات “الترمضينة” في بعض المدن المغربية، وصل بعضها حد التصفية الجسدية، مثل الجريمة التي وقعت في حي بوخالف في مدينة طنجة، والتي راح ضحيتها شاب في العشرينات من عمره.
وحسب ما نقله موقع “طنجة 24″، فإن شجارا نشب بين الضحية وجاره، في عمارة مشتركة في تجزئة العرفان، ليوجه الفاعل طعنات قاتلة إلى الضحية بأداة حادة فأرداه قتيلا.
جريمة أخرى مماثلة، وقعت في أول أيام رمضان، في مدينة وجدة، وراح ضحيتها شاب في العشرينيات من عمره، بعد أن تلقى طعنة قاتلة قرب باب سيدي عبد الوهاب وسط المدينة على يد بائع “شباكية”.
وفي مدينة طنجة، سادت حالة فوضى، أمس الثلاثاء، في سوق “بئر الشعيري” في بني مكادة، بسبب قرار الهدم الذي أصدره المجلس الجماعي للمدينة طنجة.
ووفقا لما نقله موقع “طنجة كنال”، فإن مواجهات عنيفة نشبت بين ممثلي السلطات المحلية، الذين حاولوا تنفيذ قرار الهدم، وتجار سوق “بئر الشعيري”، الذين حاولوا محاصرة قائد بني مكادة، وتكسير سيارته لثني القوات العمومية عن هدم السوق.
“ترمضينة” أخرى سجلت في مدينة إمزورن، بعد تعرض شاب، صباح أول أيام رمضان، لطعنات بواسطة سلاح أبيض من طرف زميله في العمل، داخل ورشة للميكانيك، بسبب خلاف بينهما.
الخلاف الذي كاد ينتهي بجريمة قتل، حسب ما أورده موقع “فري ريف”، فضه في البداية زملاء المعنيين، قبل أن يتسلل الجاني إلى الورشة موجها إلى زميله، الذي كان منهمكا في إصلاح عطب في السيارة، أربع طعنات متتالية بواسطة سلاح أبيض على مستور الأرجل والبطن والذراع، ليفر إلى وجهة مجهولة تاركا زميله مضرجا في دمائه.
