تنازلت تلميذة ثانوية “الإمام مالك” في خريبكة عن متابعة الأستاذ الذي ظهر في مقطع فيديو وهو يعنفها بشكل هستيري.
وجاءت هذه الخطوة بعد قيام لجنة من الأساتذة والفاعلين الجمعويين بمبادرة للصلح، خلال زيارة إلى منزل أسرة التلميذة، ليلة أمس الأربعاء (23 ماي).
ودعت “لجنة الصلح” الأساتذة والتلاميذ في المؤسسة التعلمية المذكورة إلى الانخراط “في حركة أبوية وأخوية اتجاه التلميذة حتى تستعيد توازنها النفسي لطي الملف، لتمر أطوار المحاكمة في هدوء حتى تكتمل مسطرة الصلح بين الأسرة”.
وستجرى جلسة محاكمة الأستاذ، اليوم الخميس (24 ماي) ، بعدما تابعته النيابة العامة بتهم الضرب والجرح.
وكانت وزارة التربية الوطنية أوقفت الأستاذ احترازيا إلى حين ظهور نتائج تحقيق قامت به بناء على زيارة قام بها المفتش العام للوزارة للمديرية الاقليمية في خريبكة، وبيت عائلة التلميذة، حيث استمع إلى جميع الأطراف.