وكالات
أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس الثلاثاء (11 دجنبر)، بأن الولايات المتحدة تعترف بالائتلاف الوطني السوري المعارض “ممثلا شرعيا” للسوريين.
وفي مقابلة مع محطة التلفزيون الأمركية “أي بي سي”، قال أوباما: “قررنا بأن الائتلاف الوطني السوري المعارض أصبح يضم ما يكفي (من المجموعات) وهو يعكس ويمثل ما فيه الكفاية من الشعب السوري كي نعتبره الممثل الشرعي للسوريين”.
وسبق لفرنسا وبريطانيا أن اعترفتا به “الممثل الوحيد للشعب السوري”. وأدرجت الولايات المتحدة جبهة النصرة الإسلامية في سوريا التي تدور في فلك تنظيم القاعدة، في لائحتها للمنظمات الإرهابية، وتستعد في الآن نفسه للاعتراف بالائتلاف الجديد للمعارضة السورية اعترافا كاملا.
وعلى الفور، رد مسؤول رفيع في جماعة الإخوان المسلمين في سوريا بأن الولايات المتحدة اتخذت قرارا خاطئا للغاية بإدراج جبهة النصرة المعارضة على قائمتها الخاصة بالمنظمات الإرهابية.
وقال نائب المراقب العام للجماعة فاروق طيفور إن القرار خاطئ تماما ومتسرع، مشيرا إلى أن من السابق لأوانه تصنيف الناس داخل سوريا بهذه الطريقة نظرا لحالة الفوضى والمناخ الضبابي السائد في البلاد.
من جانبه قال أوباما “هناك فريق صغير من معارضي نظام الأسد مرتبط بالقاعدة في العراق ولقد اعتبرناه منظمة إرهابية”.
وجاء اعتراف الرئيس الأميركي بالائتلاف الوطني السوري عشية الاجتماع الدولي لمجموعة “أصدقاء الشعب السوري”، اليوم الأربعاء (12 دجنبر)، في مراكش.