تحدث المدرب السابق للمنتخب الإسباني، لويس إنريكي، من جديد عن المباراة التي جمعت فريقه بالمنتخب الوطني المغربي في دور ثمن نهائي كأس العالم، والتي كانت سببا في إقصائه من البطولة وإقالته من منصبه.
وقال إنريكي إن “السيئ في بطولات مثل كأس العالم أنه في ظرف 90 أو 120 دقيقة، كل شيء يمكن أن يفشل. لم نقدّم أفضل مباراة ممكنة أمام المغرب، لكني مطمئن وراض عما قدّمناه”.
وأضاف أنه “خلال المباراة التي جمعت المنرنب الإسباني بنظيره المغربي كنت أنظر إلى الشاشة العملاقة لأرى النتيجة. وفقا لاحتفال الجماهير كنت أعرف ما إذا سجلت الركلة أم لا. يجب تقبُل النتيجة، يجب أن يتعلم الأطفال من ذلك. البعض لا يجيد الفوز والآخر لا يعرف التعامل مع الهزيمة. نحن أثبتنا قدرتنا على التعاطي مع الفوز والهزيمة على حدٍ سواء”.
وشدد إنريكي على أن “مستوى المغرب أعلى من تصنيفهم. شاهدت مباراتهم أمام البرتغال. الآن نحن نحلل منتخبًا لن يفاجأ أحد بوصوله إلى النهائي. أمامنا لعبوا مباراة دفاعية للغاية ولم نستطع تخطيهم. كأس العالم مفتوح على مصرعيه”.
وتابع “أنا آسف لفقداننا فرصة مميزة في كأس العالم. أنظر إلى المنتخبات التي وصلت نصف النهائي ولا أجد “أي منهم أفضل منا.
وأكد أنه “لا أريد نهائي بين فرنسا وكرواتيا لعدم التكرار. سيكون مثيرًا أن يفوز المغرب. بونو في مستوى مذهل، وفي ركلات جزاء ترجيحية ليس هناك حارس أكثر جودة منه”.
وأوضح “بونو توقع بشكل صحيح 80% من ركلات الترجيح التي سددناها. إنه يتحرك كثيرًا، هو متخصص في ركلات الترجيح، وهو حارس مرمى ذو مستوى عالٍ للغاية”.
وعن ماذا كان سيغير في مباراة المغرب؟، قال مدرب المنتخب الإسباني السابق” كنت سأعطي بابلو سارابيا وقتًا أطول من اللعب. كان رائعًا في اليورو، لكنه لم يلعب تقريبًا مع باريس سان جيرمان، ولم يظهر بشكل جيد في المباراة الودية أمام الأردن. كان يتدرب بشكل جيد. الآن أقول لك إنني كنت سأضعه أساسيًا حتى لو عاد بي الزمن، ربما كنا سنخسر في تلك الحالة أيضًا، لكن هذا ما كنت سأفعله”.
وختم حديثه بالقول” قالوا إننا منتخب لا يسجل الأهداف، لكننا سجلنا بمعدل هدفين في المباراة الواحدة. لم نسجل أمام المغرب لأن منافسنا أيضا يلعب ويؤثر على المباراة”.