• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 29 أكتوبر 2020 على الساعة 19:31

قال إن الرد على الإساءة للرسول يكون بالحوار أو بالمقاطعة ولا يجوز اللجوء إلى العنف.. “أزمة فرنسا والإسلام” تخرج ابن كيران عن صمته

قال إن الرد على الإساءة للرسول يكون بالحوار أو بالمقاطعة ولا يجوز اللجوء إلى العنف.. “أزمة فرنسا والإسلام” تخرج ابن كيران عن صمته

بعد شهور من الصمت، قرر رئيس الحكومة السابق، عبد الإله ابن كيران، أن ينهي صومه عن الكلام، مساء اليوم الخميس (29 أكتوبر)، بالحديث عن “الأزمة الفرنسية والإسلام”.

وقال ابن كيران، في بت مباشر على صفحته على الفايس بوك، مساء اليوم الخميس (29 أكتوبر)، “أنا متابع دقيق لكل ما يحدث بصفة عامة، وفي فرنسا بصفة خاصة، نظرا للعلاقة الموجودة بيننا وبينهم منذ أكثر من قرن”.

وأضاف: “أنا مثلكم حزين ومرتكب منذ بداية الرئيس الفرنسي هذه الحملة على الإسلام، بتصريحاته حول أزمة الإسلام”، مردفا: “أنا أحاول أن أخرج من صمتي الذي ألزمت به نفسي منذ مدة لظروف خاصة بي وبوطني، ولكن هذا الحدث لم يترك لي مسترسلا في هذا التردد وهذا الصمت لأقول لكم قناعاتي في هذا الموضوع”.

واعتبر رئيس الحكومة السابق أن “لا علاقة لحرية التعبير بعقائد الناس، ولو شتم أحد والد أحد لا أحتج عليه، فكيف هو يشتم ما هو أعز عليا من أنفسنا وأبائنا، وأحب إلينا من أنفسنا”، قبل أن يستدرك “أنا لن أحاور ماكرون ولن أتدخل في هذه القضايا المؤسفة”.

وقال ابن كيران: “اليوم كلامي موجه إلى عموم المسلمين، وخصوصا في دولة فرنسا، إن الذي أراه يقع من بعض الشباب أو غير الشباب، من محاولة للدفاع عن الرسول كما يتخيلون لا يجوز شرعا، بصفتكم مسلمين، سوف تلقون الله تعالى ويحاسبوكم على ما تفعلون… هذا الطريق خاطئ ولا يجوز”.

ووجه المتحدث خطابه إلى علماء المسلمين قائلا: “أرجوا من العلماء أن يشرحوا للمسلمين أن الدفاع عن الرسول لا يمكن أن يكون بالعنف المدني”.

وأوضح ابن كيران أن الرد على المسيئين للرسول “يكون بالكلمة والحوار أو الاحتجاج، إن كان ممكنا، أو بالمقاطعة، ولايجوز اللجوء إلى العنف المدني”.

وأشار إلى أن “من المسلمين من ذهب إلى فرنسا طلبا للرزق أو سعيا للحرية أو العدالة، وعندما صدر ما يسيء للرسول دخل في عمليات لا يمكن إلا تسميته بالإجرام والإرهاب”.