• الدار البيضاء.. الأمن يُحقق في وفاة رضيعين في حضانة وينقل آخرين إلى المستشفى
  • بحضور نساء رائدات.. مؤسسة جدارة تجمع أكثر 300 شابة وشاب في نسختها السادسة
  • كأس الكونفدرالية.. نهضة بركان يستقبل شباب قسنطينة في ذهاب نصف النهائي
  • بسبب إخلال في التعاقد مع شركة نرويجية.. الحكم على نرجس النجار بدفع تعويض بالملايين
  • ما كفاهش النصب زاد التشهير والقذف والابتزاز.. شكايات جديدة ضد المحتال جيراندو
عاجل
الإثنين 08 ديسمبر 2014 على الساعة 16:17

قال إنه كان مشهود له بالتواضع وحسن الخلق.. الملك يعزي ابن كيران في وفاة باها ويصفه برجل الدولة الكبير

قال إنه كان مشهود له بالتواضع وحسن الخلق.. الملك يعزي ابن كيران في وفاة باها ويصفه برجل الدولة الكبير

الملك محمد السادس وبنكيران
كيفاش
بعث الملك محمد السادس برقية تعزية إلى رئيس الحكومة، عبد الإله ابن كيران، إثر وفاة وزير الدولة، عبد الله باها، في حادث قطار مساء أمس الأحد (7 دجنبر).
ومما جاء في هذه البرقية: «علمنا ببالغ الأسى وشديد التأثر، بالحادث المفجع الذي أودى بحياة المشمول بعفو الله ورضاه، وزير الدولة في حكومة جلالتنا، المرحوم عبد الله باها، تقبله الله في عداد الشهداء والصالحين من عباده، وأسكنه فسيح جنانه”.
وأعرب الملك بهذه المناسبة المحزنة، لابن كيران، ومن خلاله لكافة أعضاء الحكومة، عن أحر التعازي، وأصدق مشاعر مواساته، في هذا المصاب الأليم الذي لا راد لقضاء الله فيه، سائلا الله تعالى أن يلهمهم جميل الصبر وحسن العزاء.
وأكد الملك أن “وفاة الفقيد لا تعد خسارة فادحة لأسرته المكلومة وحدها، وإنما هي رزء جسيم بالنسبة لنا ولحكومة المملكة، لما كان يتحلى به، رحمه الله، من خصال رجل الدولة الكبير، خديما وفيا لجلالتنا، ولما قدمه لوطنه من أعمال جليلة، عند تحمله للمسؤوليات الحكومية أو الوطنية، التي تقلدها بكل حكمة ونزاهة واقتدار ونكران ذات”.
واستحضر الملك في هذه البرقية، “بكل تقدير وإكبار، ما خلفه، رحمه الله، من ذكر حسن بين أصدقائه ومعارفه ومحبيه، ومن آثار طيبة من أعماله المبرورة، وما هو مشهود له به من لطف وبساطة وتواضع، وحسن خلق، ومن ثبات على المبادئ، وتشبث مكين بثوابت الأمة ومقدساتها”.
وتوجه الملك بالدعاء بأن يوفي الراحل أحسن الجزاء، وأجزل الثواب، عما قدم بين يدي ربه، من صادق العطاء وجليل الأعمال، وأن يشمله بمغفرته ورضوانه في جنات النعيم، مصداقا لقوله سبحانه “أولئك يجزون الغرفة بما صبروا، ويلقون فيها تحية وسلاما، خالدين فيها حسنت مستقرا ومقاما”.