دافع وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، عن نجاعة مخطط المغرب الأخضر الجديد، مؤكدا أن الدولة جعلت من الفلاحة محركا فاعلا للاقتصاد منذ 2008 تاريخ انطلاق المخطط.
وخلال حلوله ضيفا على ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الأربعاء (5 أبريل)، عدد وزير الفلاحة محمد صديقي، إيجابيات مخطط المغرب الأخضر، مبرزا أنه ساهم في الرفع من الناتج الإجمالي الفلاحي الذي ارتفع من 62.63 مليار درهم إلى 125 مليار درهم يعني تضاعف في عشر سنوات.
وكان للمخطط الذي أطلقه المغرب في عام 2008 لتحديث قطاعه الزراعي، حسب صديقي، انعكاسات إيجابية على الصادرات الفلاحية التي تضاعفت بـنسبة في المائة 2,4 لا من حيث الحجم أو القيمة”.
واعتبر المسؤول الحكومي، في تقديمه لمنجزات مخطط المغرب الأخضر، أن هذا الأخير كانت له تأثيرات اجتماعية بـ 50 مليون منصب شغل، والتي ساهمت في خلقها الاستثمارات الخاصة المعبئة بأكثر من 63 مليار درهم خلال 10 سنوات الماضية.
أما فيما يتعلق بتحقيق السيادة والأمن الغذائي، أوضح الوزير أن “مخطط المغرب الأخضر حقق نسب من 50 إلى 100 في المائة من النجاعة حسب السلاسل الإنتاجية”.
وشدد وزير الفلاحة على أن الحكومة تراعي في سياساتها إدماج الفلاحين الصغار وتنمية الفلاحة التضامنية، حيث يهدف مخطط الجيل الأخضر إلى الاشتغال على مخرجات مخطط المغرب الأخضر، وجعل الأولوية للعنصر البشري واستدامة التنمية الفلاحية “.
