حاول مهاجر مغربي في إيطاليا، أول أمس الاثنين (9 مارس)، بشتى الوسائل أن يستفز السلطات الأمنية ليزج به في السجن، وذلك خوفا من فيروس كورونا المستجد.
وحسب مواقع إخبارية إيطالية، فإن الشاب البالغ من العمر 30 سنة، بعدما تعذر عليه العودة إلى وطنه الأم المغرب بسبب القوانين التي فرضتها الحكومة الإيطالية، ذهب إلى مأوى ليبيت فيه لكنه وجده مغلقا، وأثار فوضى إلى حين قدوم عناصر الأمن التي اقتادته إلى المركز الأمني.
وبعد التحقيق معه رفض الشاب المغربي الذهاب، وطلب منهم الزج به في السجن، وبعد إخراجه من المركز أبدى مقاومة كبيرة، مدعيا أنه خائف من فيروس كورونا المستجد، ويفضل الدخول إلى السجن على العودة إلى الشارع.
وبعد شد وجذب، قررت السلطات الإيطالية إخلاء سبيله، مع تأجيل متابعته قضائيا إلى شهر أكتوبر المقبل، بتهمة مقاومة عناصر الأمن وعدم الإمتثال للأوامر.