بعد عامين من الغياب بسبب جائحة فيروس كورونا، يعود مهرجان ڭناوة في دورته الثالثة والعشرين، بطريقة خاصة ليأخذ شكل جولة لأول مرة، إذ ستطوف هذه القافلة الموسيقية في المغرب خلال الفترة المتراوحة ما بين 3 و24 يونيو بين مدن الصويرة ومراكش والدار البيضاء والرباط.
وقررت اللجنة المنظمة في هذه الدورة، تنظيم 12 حفلا في الصويرة، 9 في الدار البيضاء، و5 في الرباط و5 في مراكش، و4 محطات أخرى بآلات موسيقية مختلفة.
وعبر عدد من محبي المهرجان عن أسفهم من تنظيم المهرجان في 4 مدن هذه السنة، مشددين على أن “حلاوتو فمدينتو”.
وكتب أحد المعلقين ” تخربيق هذا مهرجان لحلوا ديالو هيا الصويره هذا راه ولا دور ديال ركراكا ماشي مهرجان”.
وعلق آخر ” المهرجان صويري وخاصو يبقى فيها لا من الناحية الروحية ولا من الناحية الاقتصادية مدينة مقتولة اقتصاديا كتنتاعش غير فديك الفترة”.
وأضاف آخر “المهرجان حلاوتو غير فالصويرة والله يسمح ليكم”.
وأوضح مصدر مطلع لموقع “كيفاش” أن مهرجان كناوة سيعود السنة المقبلة كالمعتاد، مؤكدا أن هذه النسخة “استثنائية”، قائلا: “هاد الدورة غادي تكون استثنائية، وماشي مهرجان كناوة هاد النسخة سميتها جولة مهرجان كناوة”.
وأضاف “مهرجان كناوة غادي يرجع فعام 2023 إن شاء الله بالشكل ديالو المعتاد”.
كما نشرت الصفحة الرسمية لمهرجان كناوة، توضيحا لمحبي “الفيستيفال”، جاء فيه “أجبرتنا الأزمة الصحية على تأجيل المهرجان أولا في عام 2020 ثم في عام 2021 وأيضا في عام 2022”.
وتابعت “إذا لم يتمكن الجمهور من حضور المهرجان بسبب القيود الصحية، فالكناويون يذهبون للقاء جمهورهم”، مضيفة أن “عام 2022 إصدار خاص هو جولة مهرجان كناوة”.
