انتشر خبر كاذب على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء أمس الخميس (8 يونيو)، كيقول بأن البوليس قتل واحد من المحتجين، الشي اللي خلى شي وحدين فالحسيمة ينوضو الصداع، أمس الخميس (8 يونيو)، ويديرو الشغب.
مصادر أمنية أكدت أن الخبر غير صحيح، وأن بعض المحسوبين على الحراك روجوا لهذه الإشاعة من أجل نشر الفتنة.
الناشط الأمازيغي مرتضا إعمراشا هو الآخر أكد أن الشرطة لم تتسبب في وفاة أي محتج، وأن المواطن الذي توفي في الحسيمة لم تكن لوفاته علاقة بالاحتجاجات.
وكتب على صفحته في الفايس بوك: “الرجل الشريف الذي توفي اليوم ليس له علاقة بالقنابل المسيلة للدموع وليس من أبنائه من اعتُقل. المرحوم أعرفه جيدا وأعرف أبناءه جيدا. رجل شريف ربى أولاده تربية ريفية أصيلة، نِعم التربية ونِعم العائلة. رحمك الله وعزاؤنا واحد أصدقائي وأحبابي أبناءه”.