• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 29 أغسطس 2022 على الساعة 22:01

قالت إنه يشجع البلقنة والانفصال.. فعاليات أمازيغية تنتقد استقبال السعيّد لـ”بن بطوش”

قالت إنه يشجع البلقنة والانفصال.. فعاليات أمازيغية تنتقد استقبال السعيّد لـ”بن بطوش”

عبرت فعاليات الحركة الأمازيغية في المغرب عن تنديدها باستقبال رئيس تونس، قيس سعيد، لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، المدعو إبراهيم غالي، واصفة إياه بـ”المشين الذي لا يحترم مشاعر المغاربة ووحدة ترابهم، ويشجع البلقنة والانفصال داخل بلدان الجوار”.

واعتبرت الفعاليات الأمازيغية، في بيان لها حمل توقيعات مجموعة من النشطاء، أن هذا الاستقبال يعبر عن “نكوص خطير لدولة تونس التي قطعت أشواطا طويلة في مسار الحرية والانعتاق والديمقراطية، وهو توجه جديد يوقعه رئيس جمهورية تونس ينسف به ما راكمه الشعب التونسي من احترام العلاقات القوية والمتينة وحسن الجوار مع الشعب المغربي واحترام سيادة الدول ونبذ كل الطروحات الانفصالية”.

وأوضح النشطاء الموقعين على البيان أن هذا التوجه الجديد للنظام التونسي “وإن كان يمثل نزوعات محدودة ومعزولة لرئيس الجمهورية الفاقد للمشروعية والمهووس بالعروبة والقومية العربية، التي لم تجن منها شعوب شمال إفريقيا والشرق الأوسط غير الويلات، إلا أنه أضحى يسئ لصورة تونس في الخارج التي تحولت إلى دولة تدعم “المليشيات” الانفصالية، مع أن ما يقوم به قيس سعيد لا يمثل الشعب التونسي الذي يقع على عاتق كافة مكوناته المدنية والسياسية التعبير عن موقفها صراحة من مغامرة الرئيس سعيد”.

ودعت الحركة الأمازيغية، وزارة الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية والمغاربة المقيمين بالخارج، إلى “تغيير استراتجيتها الديبلوماسية للترافع عن قضية الصحراء الأمازيغية المغربية والاهتمام أكثر بتوطيد العلاقات مع القوى الحية لشعوب الجوار بشمال إفريقيا، بدل الاقتصار على مخاطبة الأنظمة، عن طريق سن دبلوماسية ثقافية ومدنية واسعة وقوية مع الهيئات الثقافية الأمازيغية، وغيرها في شمال إفريقيا والصحراء والساحل”.

وشددت الحركة على ضرورة فتح مساحات الحرية أمام الحركة الأمازيغية النزهة للتنظيم والتواصل، والمكونات المغربية الصادقة لدعم الموقف الوطني الموحد حول قضية الصحراء المغربية داخليا وخارجيا وعدم جعل العمل من أجل مغربية الصحراء مقتصرا على فئة دون غيرها أو موضوعا يتم تناوله بشكل مناسباتي.

ودعا النشطاء الموقعون على البيان، كل مكونات الحركة الأمازيغية في المغرب، إلى أخذ زمام المبادرة فيما يتعلق بالدفاع عن مغربية الصحراء موازاة مع النضال من أجل الحقوق الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية داخليا.

كما دعت الحركة الأمازيغية، الأمازيغ في تونس والجزائر، إلى “العمل على توضيح حقيقة قضية الصحراء الأمازيغية المغربية للمواطنين والمكونات المدنية والسياسية بالبلدين، فالعمل من أجل مغربية الصحراء منسجم تماما مع النضال الأمازيغي المشترك ضد أوهام القومية العربية العنصرية فما يسمى بالبوليساريو التي هي صنيعة الأنظمة البعثية القومية العربية، وهي مولود ما يسمى باستراتيجية الثورة الاشتراكية العربية الانقلابية البائدة، ولا نعتقد أن تمة أمازيغي واحد في شمال إفريقيا والعالم سيقبل أن تقوم لما يسمى “الجمهورية العربية الصحراوية” قائمة في أي مكان بشمال إفريقيا”.