• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 28 نوفمبر 2021 على الساعة 15:00

في مدريد.. النعم ميارة يدعو إلى إحداث منتدى اقتصادي عربي-إفريقي

في مدريد.. النعم ميارة يدعو إلى إحداث منتدى اقتصادي عربي-إفريقي

و م ع

دعا النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين إلى إحداث منتدى برلماني اقتصادي عربي-إفريقي يجمع رجال الأعمال وممثلي غرف التجارة والصناعة في المنطقتين، مؤكدا أن الهدف يتمثل في إعادة إطلاق الدبلوماسية البرلمانية الاقتصادية، لاسيما خلال ظرفية وباء “كوفيد-19”.

وأكد ميارة، يوم أمس السبت (27 نونبر) في مدريد الإسبانية، خلال المباحثات التي أجراها مع رؤساء ونواب رؤساء عدد من مجالس الشيوخ الإفريقية، على ضرورة تعزيز العمل الثنائي على أساس حوار بناء، قصد تمتين العلاقات جنوب-جنوب، التي جعل منها الملك محمد السادس خيارا استراتيجيا.

كما تمحورت مباحثات ميارة حول أهمية بلورة مخطط عمل للرابطة برسم سنة 2022، مع برنامج يشمل عدة تظاهرات ولقاءات في المغرب والدول الأعضاء، يستهدف تمتين العلاقات القائمة بين برلمانات الدول الأعضاء وتطوير رؤية مشتركة تتمحور حول التنمية السوسيو-اقتصادية والرهانات الحالية.

هذا وتباحث ميارة مع كل من رئيس مجلس الشيوخ ببوروندي، إيمانويل سينزوهاغيرا، ورئيس مجلس الشيوخ الكيني، كينيث ماكيلو لوساكا، ونائب رئيس مجلس الشيوخ الرواندي، إيسبيرانس نييراسافاري، ونائب رئيس مجلس الشيوخ بجمهورية الكونغو الديمقراطية، إيدي مونديلا.

وخلال هذه اللقاءات، المنعقدة على هامش الدورة الـ 143 لجمعية الاتحاد البرلماني الدولي، تم التأكيد على ضرورة تطوير أداء رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي باعتبارها منتدى للحوار والنقاش غايته الدفاع عن المصالح المشتركة للبلدان الإفريقية والعربية.

وبهذه المناسبة، شدد ميارة على أهمية التشاور والتنسيق الدائمين بين البلدان الأعضاء، وتوثيق الروابط بين برلمانات المنطقتين وتعزيز علاقات التعاون والشراكة في مختلف المجالات.

وجدد رئيس مجلس المستشارين، التزامه بالعمل من أجل إعطاء زخم جديد للتعاون الإقليمي، من خلال دعم ومصاحبة جهود البرلمانات العربية-الإفريقية والدفاع عن قضاياها في المحافل الدولية وداخل المنظمات الإقليمية والدولية.