لمياء بوطالب، ماكتخرج من “فضيحة” كتلقى راسها فوحدة أخرى.
من بعد الضجة ديال “إسناد صفقة إجراء دراسة، مرتبطة بقطاع السياحة لزميل لها بالمكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار”، والضجة ديال “سيارة المرسيديس”، اليوم نايض الصداع على بوطالب بسبب صفقة أخرى لتأثيت مكاتب الوزارة بتكلفة وصلت 250 مليون سنتيم.
الوزارة أصدرت، حسب ما أوردته جريدة يومية، طلب عروض لتزويدها بمجموعة من المكاتب والأرائك بمواصفات عالية الجودة. ويتعلّق الأمر بـ6 مكاتب فاخرة مع إكسسواراتها من خزانات ومقاعد، إلى جانب 75 مكتبا موزعة على ثلاث فئات مختلفة الأحجام، وكلها ذات جودة عالية.
وفي ردها على ما نشر بهذا الخصوص، أوضحت وزارة السياحة، في بيان لها، أن “طلب العروض هذا يندرج في إطار مخطط العمل المسطر من طرف هذا القطاع برسم سنة 2017 والذي يهدف إلى تلبية حاجيات ومتطلبات الإدارة المركزية والمصالح الخارجية فيما يخص اقتناء معدات وتجهيزات المكتب”.
وأشار البيان ذاته إلى أن “طلب العروض المذكور قد تمت برمجته في إطار البرنامج التوقعي للصفقات برسم سنة 2017 والذي تم نشره بتاريخ 13 مارس 2017 بجريدة « Le Matin » وأيضا على البوابة الإلكترونية الخاصة بصفقات الدولة www.marchespublics.gov.ma”.