الآن فقط عرفت لماذا أصرت الأحزاب المشكلة للأغلبية الحكومية على وضع سيدة واحدة فقط في حكومة عبد الإله بنكيران. الأمر لا يتعلق بغياب الكفاءة عند الجنس اللطيف، ولا بنظرة تمييزية، وإنما فقط لأن نساءها قلوبهم هشيشة، إلى درجة أن عتابا عاديا من رئيس الحكومة يكفي لإسقاط دموع الوزير بسيمة الحقاوي، فيما البلاد فيها من المشاكل ما يبكي الرجال وليس النساء فقط.
حقيقة، السيدة الحقاوي تستحق منا التعاطف، فعوض أن نفششها ونجعلها مدللة الحكومة، نقهرها بالكلام، ونبكيها. قسما بالله يلا حشومة عليكم، الحكرة عاين باين، لذلم، فنكاية في عبد الإله بنكيران أقدم هذا الإهداء إلى بسيمة حقاوي… ساااك.
تشاو تشاو.