لم تكن الوقفة التضامنية مع قضية الصحراء المغربية، يوم أمس الأربعاء (2 دجنبر)، في ساحة شومان في العاصمة البلجيكية بروكسل، مبرمجة في أجندة الجمعيات المغربية، بل كانت مجرد خروج عفوي لعشرات المغاربة الأحرار، لصد فوضى أنصار البوليساريو، احترازا لما قد يقدمون عليه من اعتداءات، قياسا بما فعلوه في باريس وفالنسيا.
وقال أحد المشاركين في الوقفة، في اتصال مع موقع “كيفاش”، إن وقفة، يوم أمس، لا تتعلق بأية جمعية بل مجموعة من المغاربة الغيورين على وحدة بلادهم الترابية، موضحا أنه ورغم إعداد أنصار الجبهة الوهمية البوليساريو لوقفتهم والحملة الإعلامية التي قاموا بها، لم يتجاوز عدد حضورهم الثلاثين شخصا، وفي المقابل تجاوز عدد المغاربة الحاضرين خمسين شخصا”.
وأضاف المتحدث أن الوقفة التضامنية للمغاربة ستكون يوم الأحد المقبل (6 دجنبر)، في الساحة ذاتها، حيث يعول أن يكون عدد المشاركين كبيرا جدا، خاصة وأن مجموعة من جمعيات المجتمع المدني نشرت النداء بين المهاجرين المغاربة.
وردا على موضوع حضور الشرطة والاعتقالات، أكد شاهد عيان أن قدوم الشرطة “كان فقط بمنع حدوث أعمال شغب أو مناوشات بين المغاربة الأحرار والانفاصليين، موضحا أنه كانت بعض التوقيفات الإدارية وليست اعتقالات”.