مدينة الدار البيضاء، على موعدٍ يوم الثلاثاء المقبل (23 أبريل)، مع الانطلاقة الرسمية لمعرض النسيج والجلد ومستلزماتهم،”موروكو فاشن ستايل أند تكس”، في دورته الثامنة، على أن تستمر فعالياتُه ليومين.
وخصّص المشرفون على تنظيم المعرض الدولي “موروكو فاشن ستايل أند تكس”،، ندوة صحافية أول أمس، بهدف تحديد مختلف الأنشطة والمحاور، بما في ذلك المعارض والمؤتمرات وورش العمل وغير ذلك الكثير، مؤكدين في السياق نفسه على الدور الفعال لعرض المنتجات الصناعية في إتاحة الفرصة للحضور أمام ندوات يقودها خبراء مهنيون، ونقاشات تتعلق بمختلف الاتجاهات والتحديات والفرص المتاحة في عالم الموضة والنسيج.
ويُجمع المنظمون لهذه النسخة الثامنة من المعرض، على أنها ستوفر بشكل حصري وكما جرت العادة، منصةً فريدة للمنتجين المغاربة في قطاع الموضة، لتقديم أحدث الصيحات في الموديلات وفي إبداع أشكال التصاميم، بمشاركة تمزج بين المصممين الناشئين منهم والمعروفين بشهرتهم الذائعة الصيت عبر العالم، إضافة إلى الاحتفال بالتنوع والإبداع الذي يُميز صناعة الأزياء المغربية ويجعلها رائدة في الساحات الدولية.
ويتوقع المشرفون على تنظيم المعرض الدولي، مشاركة أكثر من 260 عارضًا في قطاع النسيج والجلد والإكسسوارات، والأزياء والموضة، فضلا عن الآلات التكنولوجية، وخدمات النسيج، من عشر دول، إضافة إلى المغرب، وهي مصر، إيطاليا، ألمانيا، تركيا، الهند، وباكستان والصين وغانا وأوزبكستان.
ويُشرف على تنظيم المعرض، “بيراميدز”، و”أتيليي فيتا”، بشراكة مع غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة الدار البيضاء سطات، وجمعية المقاولات المتوسطة والصغرى لصناعة النسيج والألبسة، فضلا عن دعم كوليج لاسال، والجمعية الوطنية لمستوردي الأقمشة، وجمعية تجار النسيج بدرب عمر.
وحسب المنظمين للمعرض الدولي، يبقى الهدف الرئيسي لـ”موروكو فاشن ستايل أند تكس”، هو سد الخصاص المتوفر للمنتوج المحلي في الأنظمة الصناعية لقطاع النسيج في المغرب، من خلال إتاحة وتوفير حلول مصادر تتكيف مع مصنعي المنسوجات الصناعية والعلامات التجارية المغربية وتجار الجملة الذين يبحثون عن مواد ومكونات وتقنيات وتقنيات مبتكرة وتنافسية، وفي مجال الخدمات.
من جانب آخر، يسعى المشرفون على هذه الدورة بتنظيم منتدى والأعمال B2B، بين فاعلي قطاع النسيج المغاربة وعملاء أجانب بغرض تسريع إبرام الاتفاقيات التجارية.
ويعود موروكو فاشن ستيل أند تكس، في سنة 2024، بنسختين اثنين عوض نسخة واحدة، حتى يتأتى له التوافق بشكل أفضل مع دورات الموضة، مما يجعل منه قاطرة لفتح المجال أمام تجربة فريدة وأكثر جاذبية وفرصة للإبداع والابتكار لصالح مختلف المهنيين في هذا المجال، سواءٌ تعلق الأمر بالمصنعين منهم، أو المصممين، أو أصحاب العلامات التجارية المغربية أو موزعين .
