و م ع
جرى يوم أمس الخميس (24 شتنبر)، توقيع اتفاقية شراكة، بين المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، الشراكة العالمية للكهرباء المستدامة، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية.
وتروم الاتفاقية توفير إمكانية استفادة الطلبة المتفوقين من برامج مستهدفة ودقيقة للتكوين، تتمحور، حول تطوير الطاقات المتجددة، لاسيما الكهرباء الذكية، والكهرباء المستدامة، والمنظومات الكهربائية، والشبكات الذكية.
وفي إطار برنامج المنح السنوية للشراكة العالمية للكهرباء المستدامة، الذي دعم 144 طالبا ينحدرون من 37 بلدا، منذ سنة 2001، تهدف المنح إلى ضمان ميلاد جيل جديد من الكفاءات في مجالات تطوير الطاقة المستدامة.
وبهذه المناسبة، قال عبد الرحيم الحافظي، رئيس مجلس إدارة الشراكة العالمية للكهرباء المستدامة، في كلمة نقلتها عنه وكالة المغرب العربي للانباء، أن “هذه الشراكة تكتسي أهمية قصوى بالنسبة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، والشراكة العالمية للكهرباء المستدامة، التي يتولى المكتب حاليا رئاسة مجلس إدارتها”.
وأوضح الحافظي، أنه “من بين الأعمال التي برمجتها الشراكة العالمية للكهرباء المستدامة هذه السنة، هناك إرساء هذه الشراكة مع هذه الجامعة المرموقة، قصد إعطاء الفرصة لطلبتنا من أجل الاستفادة من برامج مستهدفة ودقيقة للتكوين، والتي تتمحور أساسا حول تطوير الطاقات المتجددة، لاسيما الكهرباء الذكية، والكهرباء المستدامة، والمنظومات الكهربائية، إضافة إلى الشبكات الذكية”.
ويشار إلى أن هذه المنح ستكون متاحة تحديدا لطلبة جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية المسجلين في درجة الماستر في أحد البرامج الثلاثة، التي تتمحور حول مجالات الطاقة، ويتعلق الأمر بالماستر في علوم وهندسة المواد، والماستر في هندسة المباني الخضراء والنجاعة الطاقية، والماستر في الهندسة الكهربائية للطاقات المتجددة والشبكات الذكية.
