• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 29 نوفمبر 2014 على الساعة 11:56

فيضانات المغرب.. الله يحد الباس

فيضانات المغرب.. الله يحد الباس
 أرشيف

kifache 3
كيفاش
كيفاش
عرف إقليم كلميم، أمس الجمعة (28 نونبر)، تساقطات مطرية استثنائية تسببت في أضرار مادية “دون تسجيل أية خسائر في الأرواح لحد الآن »، حسب ما أفادت به ولاية جهة كلميم السمارة.
وأوضح بلاغ للولاية أن سيولا جارفة نتجت عن هذه التساقطات المطرية وتسببت في فيضان جميع أودية الإقليم، مضيفا أن هذه السيول غمرت عددا من الأحياء السكنية بمدينة بويزكارن بسبب انهيار أجزاء من الحاجز الوقائي لحي المسيرة، ما أدى إلى تضرر بعض أحياء المدينة.
وأضاف المصدر ذاته أن السيول غمرت أيضا أحياء سكنية في مدينة كلميم بسبب انهيار الحاجز الوقائي للمدينة إثر فيضانات وادي أم العشار ما أدى إلى تضرر الأحياء الجنوبية للمدينة بشكل أكبر.
وحسب البلاغ، فقد أدى ارتفاع منسوب مياه وادي أم العشار إلى عزل أحياء الرحمة ومولاي يوسف والكرامز، وامحيريش والحي الصناعي عن وسط المدينة، وقطع الطريق الوطنية رقم 12 المؤدية إلى سيدي إفني والطريق الوطنية رقم 01 في اتجاه مدينة طانطان.
وبالنسبة إلى الباقي جماعات الإقليم، فقد تسببت السيول في عزل مراكز هذه الجماعات والدواوير التابعة لها، وقطع عدة طرق منها الطريق الوطنية رقم 1 في جميع الاتجاهات.
من جهة أخرى، يضيف البلاغ، تسبب التساقطات المطرية الاستثنائية كذلك في إحداث عطب في شبكة الألياف البصرية ، مما أدى إلى انقطاع التغطية الهاتفية على صعيد الإقليم، الشيء الذي أثر على مستوى التواصل والتنسيق بين المصالح العمومية.
وفي إقليم الحوز قررت لجنة اليقظة المحدثة على مستوى إقليم الحوز تعليق الأنشطة الدراسية ب83 مدرسة ابتدائية و12 ثانوية وإعدادية كإجراء احترازي بسبب الاضطرابات الجوية والسيول القوية التي تضرب العديد من مناطق الإقليم. 
وأوضح المصدر ذاته أنه في إطار التدابير الوقائية المتخذة من قبل اللجنة، تقرر تعليق الدراسة بمجموعة من المؤسسات التعليمية الموجودة بمناطق مهددة أو قد تكون عرضة لخطر السيول الناتجة عن التساقطات المطرية القوية التي يشهدها الإقليم، أو تلك المحاذية للأودية أو الموجودة في تضاريس صعبة الولوج.
وشمل هذا الإجراء ما يقارب 6000 تلميذ، أي بنسبة 7 في المائة من مجموع تلاميذ الوحدات المدرسية في الإقليم. كما تقرر، في الإطار نفسه، عدم إعمال النقل المدرسي في غالبية المحاور المهددة بتعرضها للسيول.
وأخلت السلطان المحلية في المنطقة عدد من الأسر القاطنة في دوار العامرية التابع لجماعة أيت فاسكا، وإيواء أزيد من 100 شخص في مركز الصناعة التقليدية بأيت أورير الذي تم تجهيزه بالأفرشة والأغطية والمواد الغذائية الضرورية.
وأضاف المصدر ذاته أن فرق التدخل عملت، أيضا، على إخلاء 20 مسكنا بدوار تيزفريت بالجماعة القروية سيدي بدهاج بسبب تعرضها لخطر السيول القوية. وعلى مستوى الجماعة القروية تمصلوحت، تدخلت الفرق لإنقاذ سيدة كانت عالقة داخل سيارتها بواد بوكجدر على طريق قروية غير معبدة، فضلا عن نقل امرأتين حاملتين من مركز تغدوين إلى المستشفى الجهوي لمراكش.
وفي أكادير أفاد مصدر في مصلحة الوقاية المدنية أن فرق الإنقاذ تمكنت، صبيحة يوم أمس الجمعة (28 نونبر)، من إنقاد وإجلاء ثمانية أشخاص من بينهم فتاة في السادسة من عمرها من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن إخماد حريق شب في المنطقة لم تعرف أسبابه، وذلك على إثر انهيار قنطرة واد تامراغت على الطريق الوطنية بين أكادير والصويرة .
وأضاف المصدر نفسه، خلال اجتماع دعت إليه ولاية أكادير لتقديم برنامج عمل عملية الإنقاذ، بحضور مختلف المنابر الوطنية، أنه لم يتم تسجيل أي خسائر في الأرواح بالنفوذ التابع لذات المصلحة خلال الأمطار الأخيرة.
كما أشار إلى “أن رجال الوقاية المدنية متأهبة وسخرت كل معداتها المتطورة للحفاظ على أرواح المواطنين وممتلكاتهم”، وأن “جميع التدخلات التي تمت اليوم تكللت بالنجاح”.
وأوضح أنه من أجل المساهمة في إنجاح عمليات الإنقاذ وضمان سلامة المواطنين، تم تسخير 480 رجل إنقاذ من مختلف الرتب و24 سيارة إسعاف، و20 قاربا مطاطيا، و6 قوارب من الألمنيوم، و28 مضخة، و67 مولدا كهربائيا، و8 شاحنات للإجلاء و31 شاحنة لإخماد الحرائق.