رصدت كاميرات مراقبة داخل مدرسة ابتدائية في ساوباولو البرازيلية، عملية قتل مروعة، نفذها تلميذين، بحر الأسبوع الماضي.
وأطلق تلميذ النار من مسدس أخره من بين ملابسه النار على مدرسته وحشد من التلاميذ وسط ساحة المدرسة، وبعد ثوان، دخل تلميذ آخر يحمل مطارق، وبدأ يدق رؤوس الضحايا بشكل عنيف.
وأفادت شرطة ساوباولو أن القتلى هم 5 تلاميذ، وبالغ من العاملين في المبنى، وشخص كان يقف خارج المدرسة والمهاجمان.
وأضافت الشرطة أن 17 شخصا على الأقل، معظمهم أطفال، أصيبوا أيضا بأعيرة نارية في هذا الحادث المفجع.
وأفادت مصادر متطابقة أن التلميذين اللذين ارتكبا هذه الجريمة كانا مدمنين على ألعاب الفيديو العنيفة.
وسبق للبرازيل أن شهدت حوادث إطلاق نار مماثلة، كان آخرها حادث إطلاق نار وقع في عام 2011، حيث قتل 12 طفلا بالرصاص على يد تلميذ سابق في ريو دي جانيرو.
