يبدو أن الهجرة السرية في الجزائر وصلت إلى درجات مخيفة، آخرها صور مروعة، توثق لهروب قاصر بواسطة طائرة، في غياب تام للمراقبة والأمن.
وحسب موقع “ألجيريا پارت”، فإن القاصر المدعو أيمن والذي بالكاد يبلغ من العمر 16 سنة، تمكن من تجاوز جميع الضوابط في مطار قسنطينة أمس الأربعاء (9 مارس)، والوصول إلى مدرج المطار ثم الاختباء في مقصورة الأمتعة في إحدى طائرات الخطوط الجوية الجزائرية التي تقوم برحلات بين الجزائر وباريس.
ووفق المصدر ذاته، فقد تم اكتشاف الحراگ القاصر عندما هبطت طائرة الخطوط الجوية الجزائرية على مدرج مطار رواسي شارل ديغول في باريس، وأصيب مسؤولو المطار بالذهول عندما رأوا قاصرًا ضعيفًا يختبئ في حقيبة الأمتعة.
وانتقد عدد من المتابعين غياب المراقبة الأمنية في المطار الذي يعتبر من أكبر مطارات الجارة الشرقية، والذي اعتقل فيه قبل أسابيع قليلة واحد من نشطاء الحراك المقيمين في كندا، متسائلين عن قدرة الأمن في اكتشاف النشطاء في حين عجز عن حماية طفل من المغامرة بحياته.