عبر الأساتذة بالكلية متعددة التخصصات بخريبكة عن استنكارهم “تكريس العميد للفساد الإداري بشكل علني ومفضوح، عبر تغليب المحسوبية والزبونية في مباريات التوظيف في غياب لأية مساءلة قانونية من الجهات المسؤولة”.
جاء ذلك في النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي – المكتب المحلي الكلية متعددة التخصصات خريبكة.
كما عبرت النقابة عن شجبها “دوس” العميد على المساطر القانونية المنظمة لمباريات توظيف الأساتذة الباحثين لتوظيف مترشحين بعينهم.
واستنكر المكتب المحلي للنقابة عدم إشراك العميد، لأساتذة الجامعة، ذوي التخصص في لجان التوظيف والاستعانة بأساتذة من خارج الجامعة خارج التخصص المطلوب.
وندد أساتذة الكلية متعددة التخصصات خريبكة بممارسات العميد في تدبير مباريات التوظيف بالكلية، بإفراغها من مضمونها وجعلها صورية وفاقدة للمصداقية، وتحويلها من حق دستوري إلى إقطاع.
وطالبت النقابة، رئاسة الجامعة والوزارة الوصية ، بإيفاذ لجنة افتحاص للوقوف على “الفساد الإداري الذي يعرفه هذا الملف في ولاية العميد الحالي”.
كما طالبت، الوزارة الوصية، بفتح تحقيق في المباراة الأخيرة (تخصص Energetique، دورة 28 أكتوبر)، وإلغاء نتائجها بناء على الحجج الدامغة الواردة في الطعون المقدمة في شأنها.
وندد المكتب المحلي للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي بالكلية “بتدبير ملف التوظيف من طرف العميد وفق منطقي المحسوبية والزبونية، وما ينتج عنها من إقصاء لذوي الاستحقاق والكفاءة ويغيب في نفس الوقت روح الدستور المبنية على المساواة، والشفافية وتكافؤ الفرص”.
وحملت النقابة “المسؤولية الكاملة لما ينتج عن سلوكاته القروسطوية المسيئة لسمعة المؤسسة من احتقان داخل المؤسسة”، داعية الأساتذة إلى “مزيد من اليقظة والصمود والتشبت بروح المسؤولية والغيرة الصادقة التي أبانوا عنها للتصدي بكل الوسائل المشروعة للممارسات المشينة والمفضوحة لعميد الكلية”.
