فريطس صاحب فيلم “القانون لا يحمي العذارى”: المغاربة عندهم مشكل مع راسهم (تسجيل)

محمد محلا
السيد خرج ليها نيشان. محمود فريطس، المخرج السينمائي الذي أحدث ضجة بفيلم قصير تحت عنوان “القانون لا يحمي العذارى”، واللي فيه لقطة صدمت البعض، قال باللي ما كيديرش أفلام ديال العرا بحال زينون، داك الشي علاش ما عطاهش المركز السينمائي الدعم. فريطس، في حوار مع موقع “كيفاش”، كشف أن فيلمه، إن اكتمل، لن يعرض في المغرب، حيث يوجد مغتصبو الأفكار والبنات، على حد تعبيره.

السي فريطس مبروك الفيلم الجديد.
هاداك فيلم قصير مازال ما ولى فيلم.

هاد الشي كامل غير قصير؟
هاداك غير ولد الفيلم، الفيلم باقي ما خرج، هادا غير إشهار.

المغاربة عندهم مشكل مع العذرية وأنت مشيتي حكيتي ليهم على الدبرة. كيفاش زعما؟
المغاربة يا خويا عندهم مشكل مع راسهم ومع نفسهم، ما مصالحينش راسهم.

وبزاف اللي كيهاجموك هاد الأيام على ود هاد الفيلم؟
واش عمرك شفتي 62 ألف واحد كيعاير وحتى واحد ما كيشكر، وأنا دخلت بيدي أنا وولادي وكتبنا في واحد الموقع باللي هاداك المخرج راه مزيان وزورناها شوية وما دازتش، وعلاش؟ بغينا نجربوهم، واكتشفنا أن أي حاجة إيجابية كيحيدوها وكيخليو غير السلبية، هادوك الناس ما شي معقولين.

الفيلم ديال “القانون لا يحمي العذارى” راه قاصح شوية وصدمتي بزاف ديال الناس بواحد اللقطة في شكل. واش ما خفتيش يتهجمو عليك شي وحدين؟
لا، أنا ما كنخافش من الحبس وما كنخافش من الموت.

علاش حتى أنت ما درتيش شي فيلم فيه شوية ديال الجنس وهنيتي راسك من هاد المواضيع اللي كيخافو منها المغاربة؟
الأفلام ديال الجنس كيديروها صحاب الدعم، الأفلام ديال المركز السينمائي هوما اللي كيبغيو داك الشي ديال الجنس والعرا.

وأنت ما خديتيش الفلوس ولا ما غاديش تاخد الفلوس؟
لا لا، حيت ما بغيتش ندير داك الشي ما عطاونيش، أما فاش كتدير داك التسلكيط وتخرج بحال زينون باغي الجسم ديال المرأة يتعرا، والفيلم “زيرو”، اللي كنعتابرو زيرو نيت، أنا ما نقدرش ندير داك الشي، ماشي حشمت ولا عيب، باقي ما كتبتش شي سيناريو اللي فيه لقطات مبررة، أما نشد ممثل بحال سعيد باي ونعريه راه عيب داك الشي، وبالأخص يلا كان السيناريو خاوي.

إيمتا غادي يكمل عندك الفيلم باش نقدرو نشوفوه؟
لا هاد الفيلم ما غاديش يتعرض للمغاربة.

علاش؟
هاد الفيلم يتعرض في أي دولة، المغاربة ممنوعين منو، حيت ما مصالحينش مع راسهم. وهاد الفيلم يالاه دعوة باش يجيو يتفرجو في الفيلم نزلو كيعايرو، يا الكافر يا ولد لحرام، عمرك شفتي شي حد كيعرض على شي واحد كيعايرو؟ نعرض على الناس يشوفوه ويعايروني؟

وفين تعرضو؟
نعرضو عند الناس اللي عندهم عقلهم واللي كيعتابرو بأن المغتصب مجرم، أما الناس اللي فرحانين بالمغتصب وكيتمناو يكونو مغتصبين وكل واحد كنهضر معاه كيقول راني ساليت مع عشرة ديال البنات، وكيفتاخرو بعدد مرات الاغتصاب. هاد الناس مغتصبون، سواء مغتصبو بنات أو مغتصبو أفكار، ما حقش ليهم يتفرجو فيه، ما كيفهمولوش.