علي أوحافي
كان لافتا للانتباه أن مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، هو المسؤول الحكومي الوحيد الذي “شارك” في تشييع جثمان عبد السلام ياسين، المرشد العام لجماعة العدل والإحسان. وأفاد أكثر من شاهد عيان أن الرميد لم يمش وسط المشيعين، بقدر ما بقي واقفا على جنباتهم.
في المقابل، عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، الذي راجت أخبار على أنه سيشارك في تشييع “أخيه” ياسين، لم يظهر له أثر، في الوقت الذي “سارع” الموقع الإلكتروني لحزب العدالة والتنمية إلى نشر خبر حول المجلس الحكومي اليوم الجمعة (14 دجنبر)، فيما لم يشر ولو بسطر واحد إلى زيارة بنكيران، مرفوقا بعبد الله باها، إلى بيت الراحل، أمس الخميس (13 دجنبر)، لتقديم التعازي.
واش زعما بغاو يقولو لينا راه ما مشاش للجنازة غير حيتاش كان خدام؟
الله أعلم.