وكالات
أعلن وزير الداخلية الفرنسي، بيرنار كازنوف، أن الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا تضاعفت ثلاث مرات خلال سنة 2015، فيما ظلت الأعمال المعادية للسامية في مستوى مرتفع.
وأوضح كازنوف، في حديث نشرته صحيفة لاكروا، اليوم الأربعاء (20 يناير)، أن الأعمال المعادية للمسلمين بلغت 400 حالة خلال سنة 2015، مشيرا إلى أن نصف عدد هذه الأعمال (أفعال وتهديدات) سجل خلال الفصل الأول في أعقاب الهجوم الإرهابي على أسبوعية “شارلي ايبدو” في يناير الماضي وعلى متجر يهودي في باريس.
وأضاف كازنوف: “بالنسبة إلى مجمل العام 2015، نلاحظ انخفاضا بنسبة خمسة في بالمائة في الأعمال المعادية للسامية التي تبقى مع ذلك في مستوى مرتفع مع تسجيل 806 حالة”.
وفي ما يتعلق بتدنيس مقابر مسيحية في فرنسا، قال كازنوف إن هذا النوع من الاعتداءات بلغ “810 حالات بارتفاع بلغ 20 في المائة” مقارنة مع العام الذي سبقه.
يذكر أنه تم خلال سنة 2014 تسجيل 133 عملا معاديا للمسلمين، حسب إحصائيات استندت إلى الشكاوى التي تقدم إلى الشرطة، في حين بلغت الاعتداءات المعادية للسامية خلال العام نفسه 851 حالة.
وخلص كازنوف إلى القول أنه “لا يمكنني القبول بأعمال من هذا النوع ولا بد من معاقبة المسؤولين عنها بشكل قاس”.