كيفاش
تفاعل نشطاء الشبكة الاجتماعية فايس بوك مع خبر إعفاء عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وقرار الملك تكليف شخصية ثانية من الحزب.
وبعبارة ساخرة كتب أحد النشطاء معلقا على الخبر: “رسالتي إلى ابن كيران بعد قرار الملك: ما عليش، المهم هي المشاركـة. وبنفس الأسلوب الساخر أضاف آخر: “تركنا العم بنكيران ودهب.. تركنا ت ت ت تركنا، العم ع ع ع العم ابن كيران وذهب”.
وكتب ناشط آخر: “أول حاجة غادي يديروها بزاف ديال ناس الرباط غدا الصباح، هي دويرة حدا دار ابن كيران ايشوفو واش باقيين المخازنية والكاردكورات ولا مشاو التبركيك صناعة محلية”. تدوينة أخرى قال صاحبها: “ابن كيران معطاوهش حتى فرصة اسلم فيها سوارت، قالو ليه انتهى الكلام”.
وفي المقابل، عبرت مجموعة من الفايسبوكين عن تعاطفها مع عبد الإله ابن كيران، منوهين بشخصيته، ودون أحدهم: “إعفاء عبد الإله ابن كيران من تشكيل الحكومة دليل قوي على قوة هذا الرجل وعدم قبوله لدور الرئيس المتحكم فيه ودليل أقوى على عدم تعلقه بكرسي رئاسة الحكومة.. لحظة تاريخية بامتياز تمرغ وجه أحزاب الدولة وأتباعهم من الأحزاب في التراب.. أكيد ذهب ابن كيران وأكيد سيذهب حزب العدالة والتنمية… المهم أن تبقى ثوابت هذا الوطن العزيز”.
تعليق مماثل دونه ناشط آخر جاء فيه: “شكرا ابن كيران، رفضت الابتزاز وقاومت من أجل كرامة الصناديق الانتخابية، لو كان الكرسي مبتغاك لحافظت عليه بأي طريقة ولتنازلت على كل شيء”. وأضاف آخر: “الأستاذ عبد الإله ابن كيران شخصية سياسية وطنية محبوبة شعبيا، من الصعب القبول بغيره من العدالة والتنمية في منصب رئيس الحكومة، خاصة أن كل مراحل مشاورات تشكيل الحكومة كانت تصدر بإجماع أعضاء الأمانة العامة لحزب العدالة و التنمية”.
