وكالات
بعد أسبوعين على حادثة التدافع الدامية في مشعر منى، ما زالت حصيلة الضحايا ترتفع حسب الأرقام التي تكشف عنها الدول التي ينتمي اليها الحجاج، وقد بلغت 1501 قتيل، ما يجعل منها الأعلى في تاريخ تنظيم الحج حديثا.
ولم تصدر السلطات السعودية، حتى اليوم الأحد (11 أكتوبر) لائحة تفصيلية بجنسيات الحجاج الذين لقوا حتفهم إثر حادث التدافع في منى قرب مكة المكرمة في 24 شتنبر الماضي.
آخر حصيلة أعلنت عنها الرياض في 26 شتنبر لضحايا منى هي 769 قتيلا.
لكن دولا عدة اعلنت عدد رعاياها الذين قضوا في الحادث بعد تأكيد هوياتهم، فيما لا يزال العشرات في عداد المفقودين.
جمع الأرقام التي أعلنتها الدول يفيد بأن الحصيلة ترتفع إلى 1501 قتيل، وهي أعلى من حادث التدافع في نفق منى في 2 يونيو 1990 أسفر عن 1426 قتيلا بين الحجاج الآسيويين بشكل خاص.