• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 22 نوفمبر 2022 على الساعة 14:30

غوتيريش: المغرب كان دوما مناصرا للحوار بين الأديان ورائدا في التصدي للتطرف

غوتيريش: المغرب كان دوما مناصرا للحوار بين الأديان ورائدا في التصدي للتطرف FILE PHOTO: U.N. Secretary-General Antonio Guterres addresses the media during a joint news conference with German Foreign Minister Heiko Maas after a meeting in Berlin, Germany, December 17, 2020. Michael Sohn/Pool via REUTERS/File Photo

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء (22 نونبر) بفاس، أن المغرب كان دوما مناصرا للحوار بين الأديان ورائدا في التصدي للتطرف.

وأبرز غوتيريش، في كلمة بمناسبة افتتاح المنتدى العالمي التاسع لتحالف الحضارات للأمم المتحدة الذي تحتضنه مدينة فاس يومي 22 و23 نونبر الجاري، أن “المغرب يعد، بذلك، المستضيف الطبيعي لهذا المنتدى”، مشيدا “بالاختيار الصائب لمدينة فاس لاحتضان هذا اللقاء”.

وأضاف أن “تاريخ المدينة الثري والعريق يجعل منها الفضاء المثالي للقاء والتفكير في ما يعيشه عالمنا في الوقت الراهن”.

ولم يفت الأمين العام للأمم المتحدة التعبير عن امتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على التزامه الشخصي والدائم بالدفاع عن الحوار بين الأديان والثقافات والتسامح والتنوع بوصفها قيما تثري مجتمعاتنا وعالمنا”.

وبخصوص السياق العالمي الراهن المتسم بأزمات الثقة وانهيار القيم، سجل غوتيريش أن “خطابات الكراهية والتضليل والعنف تزداد شيوعا، وتستهدف بالخصوص النساء والفئات الأكثر هشاشة”.

وشدد على أن “آفات التعصب واللاعقلانية أضحت أكثر تفشيا، حيث تنبعث مجددا الشرور القديمة المتمثلة في معاداة السامية والتعصب المعادي للمسلمين واضطهاد المسيحيين وكراهية الأجانب والعنصرية”، مشيرا إلى أن “هذه الآفات البغيضة تذكي بعضها البعض وتثير الانقسام”.

ودعا الأمين العام الأممي، في هذا الصدد، إلى مبادرة جماعية كفيلة ببناء تحالف للسلام على المستويين العالمي والمحلي من أجل الاستجابة لتحديات العصر، مشددا على ضرورة “العمل في هذه الوقت المحفوف بالمخاطر، كأسرة إنسانية واحدة غنية بتنوعها ومتساوية في ما تتمتع به من كرامة وحقوق ومتحدة بفضل تضامنها”.

ويروم هذا المنتدى العالمي تعزيز الحوار والتعاون بين مختلف المجتمعات والثقافات والحضارات، وذلك بمشاركة ثلة من الشخصيات البارزة.

وتميزت الجلسة الافتتاحية لأشغال هذا المنتدى، المنظم على مدى يومين تحت شعار “نحو تحالف من أجل السلام.. لنتعايش جميعا كإنسانية واحدة”، بالرسالة الملكية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمشاركين فيه.

ويترأس وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بشكل مشترك مع نائب الأمين العام، الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، ميغيل أنخيل موراتينوس، هذا المنتدى العالمي الذي يعرف مشاركة 1000 مشارك، موزعين بين وفود رسمية تنتمي إلى مجموعة دول ومنظمات أصدقاء التحالف والمجتمع المدني وفاعلين في مجال عمل التحالف وأكاديميين وشباب وطلبة.

وتتوخى هذه التظاهرة العالمية تعزيز الحوار والتعاون بين مختلف المجتمعات والثقافات والحضارات ومد الجسور من أجل توحيد الشعوب، بعيدا عن اختلافاتهم الثقافية أو الدينية، وذلك من خلال تطوير سلسلة من الإجراءات الملموسة الهادفة إلى تجنب الصراعات وبناء السلام.

وتعد استضافة المملكة لهذا الحدث تأكيدا على التزامها الفعال بمبادئ الحوار والتعايش واحترام الآخر.

السمات ذات صلة