خلق النجم المغربي يوسف النصيري نقلة نوعية في مساره الكروي في الدوري الإسباني، بعدما تحول من مهاجم عادي تطاله الانتقادات، إلى أحد أهم المهاجمين في الليگا، ما خوله الدخول في تحد كبير.
الهداف التاريخي
ورغم فشله في هز شباك أتلتيكو مدريد في المباراة الأخيرة، إلا أن مهاجم فريق إشبيلية، يسير بخطى ثابتة ليكون أفضل هداف مغربي في تاريخ الليگا الإسبانية.
وبلغ عدد أهداف النصيري 30 هدفا، محتلا المركز الثالث في القائمة، بعد الأسطورة العربي بن مبارك صاحب 58 هدفا، ويوسف العربي صاحب 43 هدفا.
أحد أكثر المهاجمين فعالية
وسجل ابن مدينة فاس لحدود الساعة 12 هدفا مع الفريق الأندلسي، من بينها 8 أهداف في البطولة الإسبانية.
وحسب موقع “ستاتس يومي” فإن النصيري يعد واحدا من أكثر المهاجمين فعالية بتسجيله 8 أهداف من أصل 30 محاولة.
كما يملك فعالية كبيرة في الضربات الرأسية واللعب داخل منطقة الجزاء.
المهاجم الصامت
وفي تقرير، نشره اليوم الجمعة (15 يناير)، موقع “إستاديو ديبورتيفو” الإسباني، وصف الموقع صاحب 23 سنة باللاعب الذي يتفادى الميكروفونات والحديث أمام الكاميرا، حيث يفضل الرد على أرضية الميدان، والعمل بجد، لتحقيق أهدافه.